سيلفرمان: تطوير الأمن السيبراني للكويت وتأمين عقود عادلة للشركات الأميركية

أكد السفير الأميركي لدى الكويت لورنس سيلفرمان أن الأمن السيبراني يعد أحد أهم المجالات المتقدمة والمتطورة في العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم الاتفاق مع الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات في سبتمبر الماضي للاستفادة من أفضل التجارب في هذا الحقل وتطوير الأمن السيبراني بين البلدين الأمر الذي يؤمن فرصاً جديدة.جاء ذلك خلال افتتاح دورة الأمن السيبراني التي اقامتها جامعة الكويت أول من أمس، بالتعاون مع شركة (RAYTHEON) الأميركية، والتي تستمر حتى 8 نوفمبر الجاري.
وقال سيلفرمان: إن سفارة بلاده مستمرة في إدارة الفرص بين الشركات الاميركية والحكومة الكويتية لتأمين فرص عادلة لهذه الشركات عند التوقيع على العقود مع الحكومة.
ولفت إلى أنه خلال زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الأخيرة إلى واشنطن ولقائه مع ممثلي 15 شركة أميركية "كانت رسالة سموه واضحة آنذاك بأن الكويت مقبلة على العديد من المشاريع التنموية وبحاجة لدعم الشركات العالمية لانهاء تلك المشاريع بنجاح".
وأشار الى "أن سمو الأمير دعا للاستفادة من خبرات تلك الشركات والتعرف على آخر وأهم التقنيات الجديدة لتطوير المدن والطرق والجامعات والمطارات وتوسيع افاق العمل في المجالات النفطية والبتروكيماوية وتطوير الجزر والامن السيبراني لديها ايضا".
وأفاد بأن دخول الامن السيبراني حيز الاهمية القصوى في مجالات الحياة اليومية يحتم تدريب الاجيال القادمة على التعامل معها، فخلال السنوات الخمس المقبلة سيكون هناك نحو 8ر1 مليون موقع الكتروني جديد.
وأكد مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري أن هناك تعاوناً مثمراً وبناءً مع الولايات المتحدة الأميركية لتدريب طلبة كلية الهندسة في مجال الأمن السيبراني فضلا عن انشاء مختبر خاص بهذا المجال في الجامعة.
وقال الدكتور الأنصاري: إن هذا التعاون يهدف الى تدريب طلبة قسم الكمبيوتر في كلية الهندسة، وبعد اجتيازهم للدورة واكتسابهم للخبرات اللازمة سيتنافسون في دورات أخرى مع فرق عالمية ستقام لاحقا بمشاركة 240 جامعة من مختلف دول العالم.
بدوره قال رئيس شركة (Raytheon) الكويت غاري منك: إن الشركة تعمل مع الكويت منذ 40 سنة، حيث يهدف الأمن السيبراني إلى سلامة المعلومات عبر "الإنترنت"، وأولوياتنا الآن استقطاب الطلبة وتشجيعهم على العمل في هذا المجال.