الاقتصادية
سيلفرمان: حضور كويتي لافت لاقتناص الفرص مع الجيش الأميركي
الاثنين 29 أكتوبر 2018
5
السياسة
تنظيم 24 فعالية مختلفة في السوق المحلي بمشاركة 24 مطعماً ومحلاً تجارياً كتب – بلال بدر: أكد سفير الولايات المتحدة الأميركية لورانس سيلفرمان على التزام بلاده بأمن دولة الكويت، مشيرا إلى أن القمة الخليجية- الأميركية المقرر لها الانعقاد في يناير المقبل بالولايات المتحدة، ستناقش الأزمة الخليجية.ونفى سيلفرمان خلال تصريحاته للصحافيين، أمس، على هامش انعقاد الحلقة النقاشية بعنوان: "الفرص التعاقدية مع القواعد العسكرية الأميركية في دولة الكويت"، حدوث أي تطورات ستدرج على جدول أعمال القمة، لافتا إلى أن دولة الكويت منذ بدء الخلاف، أخذت على عاتقها مسؤولية توحيد الدول الخليجية الست ويظهر ذلك من خلال مؤتمر وزراء الصحة والتجارة والصناعة والمالية ومكافحة الإرهاب. وقال سيلفرمان أن مستوى الحضور في ورشة العمل يبين مدى زيادة اهتمام الشركات الكويتية بالتعاقد مع الجيش الأميركي وأنه مثل ما تحرص السفارة الأميركية على تسلم الشركات الأميركية لمستحقاتها كاملة وفي الوقت المستحق تحرص في نفس الوقت على حصول الشركات الكويتية المتعاقدة مع الحكومة الأميركية على نفس هذه الحقوق. وأشار إلى أن الفرص التعاقدية التجارية المتاحة للتعاقد مع القواعد الأميركية في الكويت يتم طرحها للعام الثالث على التوالي ضمن مهرجان "اكتشف أميركا"، إذ إن هناك ممثلين من سلاح الجو الأميركي والجيش الأميركي يقومون بالتنسيق في هذا الجانب لإتمام تلك التعاقدات ما يعد فرصة لالتقاء الشركات الكويتية بالممثلين من اميركا.وأكد السفير تعزيز الشفافية بشأن طبيعة العقود المطروحة ومعرفة الشروط والأحكام للدخول في التعاقد مع الجيش الأميركي من خلال ممثليه المتواجدين بالكويت والذين يتم من خلالهم النظر في الطلبات المقدمة والبت فيها إما بالموافقة أو الرفض.واعتبر سيلفرمان ان حلقة اليوم كانت فرصة لإطلاع على ما هو متاح من عقود في قطاعات مختلفة سواء في الخدمات وآلات أو المواد الغذائية وغيرها ومدى احتياجات الجيش الأميركي لها خلال فترة الستة أشهر المقبلة.وحول طبيعة التعاقد، أفاد سيلفرمان أنه يمكن تلقي نحو ثلاثة طلبات من جانب الشركات الكويتية للمناقصة الواحدة المطروحة، واكد حرص الجانب الأميركي بخصوص حقوق الشركات الكويتية كاملة من جهة المستخلصات المالية، لافتا إلى أن هناك حضورا لافتا يؤكد تنامي الطلب على التعاقد مع الجيش الأميركي، عن السابق نظرا لما توفره القواعد الأميركية بالكويت.وفي كلمته خلال الحلقة النقاشية، قال السفير "يحل علينا مهرجان "اكتشف أميركا" للعام السادس على التوالي وعلى مدار الأسبوعين المقبلين، وسيتم تنظيم 24 فعالية مختلفة للتعريف بالمجتمع الأميركي، بالإضافة إلى الأطعمة والمطاعم والأزياء والموسيقى والأفلام والتعليم والسياحة والتجارة والسيارات والصحة وأسلوب الحياة الأميركية. وأوضح أنه سيشارك أكثر من 24 مطعما ومحلا تجاريا أميركيا خلال الأسبوعين المقبلين من خلال توفير تخفيضات خاصة كجزء من أنشطة (أسبوع اكتشف أميركا)، داعيا للمشاركة في فعاليات المهرجان.وأضاف "تشكل هذه الفعاليات فرصة ممتازة لإلقاء الضوء على علاقات الصداقة الأميركية- الكويتية المتينة، وتشكل أيضاً فرصة جيدة لاكتشاف مجالات جديدة لزيادة توثيق ودعم هذه العلاقة. وذكر ان العلاقة بين الجيشين الأميركي والكويتي هي علاقة وثيقة جداً، حيث أن دعم دولة الكويت لتواجد القوات الأميركية في البلاد لا يقدر بثمنّ، وذلك لدعم جهودنا للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، لافتا إلى ان التعاون الوثيق بين الجيشين يشكل إحدى أهم العلاقات الأمنية في العالم، خصوصاً أمام التحديات الماثلة أمامنا وتقويض السلام والاستقرار في المنطقة.وأكد على الدعم المتواصل من قبل حكومة الكويت والمتضمنة استضافة القواعد العسكرية الأميركية وآلية الوصول إليها بالإضافة إلى إمكانية استخدام الأجواء الكويتية لتلك القوات العسكرية عند الحاجة. كما تشارك القوات العسكرية الأميركية، وبشكل مستمر، في برامج التدريب المشتركة مع القوات العسكرية الكويتية وذلك لضمان رفع مستوى الكفاءة والجاهزية لكلا الجيشين.وقال "تلعب الجهات المتعاقدة المحلية دوراً مهماً من خلال تزويد السلع والخدمات للقواعد العسكرية الأميركية في دولة الكويت، وتبدأ من أبسط السلع مثل المكسرات وشوربات الحساء إلى مواد ومعدات البناء وخدمات التوصيل والانترنت والهاتف وخدمات التنظيف والحراسة وغيرها من السلع والخدمات، مؤكدا ان عمل هذه القوات والمشاركة في الحفاظ على الأمن والسلام بالمنطقة لن يكون متاحاً دون هذه الخدمات. واستطرد بقوله "قمنا بتنظيم هذا الحدث عدة مرات من قبل في أسبوع اكتشف اميركا لمساعدة رجال الأعمال الكويتيين الذين يرغبون في تزويد الخدمات لمباني وجنود الجيش الأميركي المتواجد في الكويت وهو فرصة استثمارية جيدة. وسيتمكن الحضور من التعرف على طرق التعاقد مع الجيش الأميركي فعلي سبيل المثال، لو أنهم شركات لم تقم من قبل بمثل هذا النوع من الأعمال سيتمكنون من الإطلاع على آليات العمل والمنافسة بكل شفافية مثل الشركات الأميركية التي تتنافس على العقود مع الحكومة الكويتية، ويشمل الحضور ممثلين للجيش وسلاح الطيران المسؤولين عن العقود المختلفة للخدمات التي يتم شراؤها محلياً.