" سيليساو"  يخلع الأصفر ويرتدي الأبيض

قدم موهبة ريال مدريد الإسباني والكرة البرازيلية، فينيسيوس جونيور، القميص الجديد لمنتخب البرازيل والذي سيخوض به بطولة كوبا أمريكا التي ستحتضنها البلاد خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 7 يوليو.
وجاء تقديم القميص الجديد لـ "السيليساو"  في إطار مراسم الإعلان عن الرئيس الجديد للاتحاد البرازيلي للعبة، روجيريو كابوكلو، والذي شهد حضور رئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، السويسري جياني إنفانتينو، ونظيره في اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول)، أليخاندرو دومينغيز امس.
وكشف صاحب الـ18 عاماً النقاب عن القميص الجديد لـ الكناري  والذي شهد تخليه عن اللون الأصفر التاريخي إلى الأبيض، اللون الأصلي الذي ارتداه في 4 بطولات كأس عالم (1930 و1934 و1938 و1950).
إلا أنه عقب خسارة البرازيل لنهائي مونديال 1950 أمام أوروجواي، بات هذا اللون يمثل  فألاً سيئاً  للبرازيليين، ليتم استبداله في مونديال 1954 بالسويد باللون الأصفر.
وقال فينيسيوس أثناء عرض قميص المنتخب  شكراً على هذا الاهتمام بدعوتي للكشف عن القميص الذي لم يلعب به المنتخب منذ سنوات عديدة .
ويغيب اللاعب الأسمر عن صفوف الميرينجي منذ مارس الماضي إثر إصابته بتمزق في أربطة مفصل الساق اليمنى خلال مباراة أياكس الهولندي في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال.
وتسببت الإصابة في تأخر ظهور اللاعب الشاب مع المنتخب البرازيلي الأول، بعد أن استدعاه المدرب، أدينور ليوناردو باتشي ‹تيتي›، لوديتي بنما وجمهورية التشيك الماضيتين.

محاربة الفساد
في سياق اخر، تعهد روجيريو كابوكلو، رئيس الاتحاد البرازيلي الجديد في خطاب تنصيبه، بتطبيق تدابير للشفافية، لمساعدة اتحاد الكرة، على تخطي مزاعم الفساد التي طالت قياداته السابقين، وللاستثمار في كرة القدم للشباب وكرة القدم النسائية.
وقال  لا يمكنني أن أخفي تأثري بالمعاناة الكبيرة للاتحاد، وتضرر صورته خلال السنوات الماضية، وهو ما سأواجهه بمزيد من الضوابط والأخلاقيات، لن أتسامح مع أي ممارسة مشكوك فيها .
وخضع الاتحاد البرازيلي لسيطرة دامت 23 عامًا من قبل ريكاردو تيكسيرا بين عامي 1994 و2002، عندما استقال من منصبه تحت ضغوط بسبب مزاعم الفساد.
وبعد تيكسيرا، ترأس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، جوزيه ماريا مارين (2012-2014)، ثم ماركو بولو ديل نيرو (2014-2019).
ووعد كابوكلو في خطابه بالتجديد والاستقلال، في محاولة للابتعاد عن ظل ديل نيرو، الذي كان الأب الروحي له طوال مسيرته الرياضية، وساعده في العمل داخل الاتحاد، ثم لانتخابه رئيسا للكيان.
وأعلن أن البرازيل ستدعم إعادة انتخاب إنفانتينو رئيسًا للفيفا في 5 يوليو المقبل في باريس.