الجزائر - وكالات: أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عيّن عبد الغني زعلان، مديرا لحملته الانتخابية خلفا لعبد المالك سلال.في غضون ذلك، تحدث مراقبون للأوضاع في الجزائر عن سيناريوهات عدة تبحثها مؤسسة الرئاسة للخروج من الوضع المتأزم حاليا، ومن أبرزها أن تستخدم الرئاسة الجزائرية العارض الصحي للرئيس بوتفليقة لعدوله عن الترشح للرئاسة المزمع عقدها في 18 ابريل المقبل، سيما بعد الحراك الشعبي والهبة التي قادها الشعب الجزائري ضد ترشحه.ويتحدث مراقبون، أن رئيس البرلمان السابق السعيد بحجة قد يكون بديلا احتياطيا للسلطة الجزائرية في الانتخابات المقبلة، في حال لم يترشح بوتفليقة رسميا. والسيناريو الثالث ان تستخدم الرئاسة ورقة مرض الرئيس وتنحيه، وهذا ما يستدعي إعلان حالة شغور منصب رئيس الجمهورية وعليه يتولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة البلاد لمدة 45 يوما، وفقا للدستور، يدعو خلالها بن صالح لتنظيم انتخابات رئاسية، وهذا السناريو يعني تأجيل الانتخابات، وفسح مجال أكثر للسلطة لإعادة ترتيب أوراقها وربح الوقت.