ثمن الأمين العام المساعد لاتحاد الفنانين العرب ورئيس نقابة الفنانين الكويتيين د.نبيل الفيلكاوي، الجهود المبذولة من القائمين على مهرجان "سينيمانا للفيلم العربي" بنسخته الثانية، الذي ينظمه الاتحاد العام للفنانين العرب من خلال فرعه بسلطنة عمان الذي يرأسه د.خالد الزدجالي، في ظل هذه الظروف الاستثنائية لانتشار جائحة كورونا.واضاف في تصريح صحافي ان هذا أمر ليس بغريب على اتحاد الفنانين العرب الحريص دائما على التواجد في كل الظروف التي تمر بها البلدان العربية والاسلامية. وتابع: نجاح الدورة الأولى من هذا المهرجان كان بفضل الله ومن ثم تكاتف القائمين عليه، لأن مثل هذا المهرجان السينمائي، الذي يقام عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحاجة الى جهود كبيرة ليحقق الأهداف المرجوة من وراء تنظيمه لانه يعتبر فرصة للشباب والسينمائيين في العالم العربي بمن فيهم المغتربون في الدول الأوربية وغيرها.وأشار الفيلكاوي إلى أن مثل هذه المبادرات لابد للكويت المشاركة فيها لانها تمتلك الكثير من الشباب المبدع في السينما وغيرها ونقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين حريصة على دعم مثل هذه المبادرات الخليجية والعربية، مشيرا إلى أن النقابة ستعلن قريبا اقامة مهرجان الكويت السينمائي عبر المنصات الالكترونية بمشاركة كل المبدعين العرب.
واختتم الفيلكاوي تصريحه بتوجيه الشكر للقائمين على المهرجان بنسخته الثانية لاطلاق اسم المنتج يوسف العميري، على جائزة الفيلم التسجيلي معتبرا ذلك تكريما للكويت الحريصة على انجاح المهرجان. من جانبه قال الأمين المساعد لاتحاد الفنانين العرب د.محمد سيف الدين علي التجاني، ان مبادرة ايجاد مهرجان سينمائي في هذا الوقت الذي دعت معظم بلدان العالم إلى تعطيل مهرجاناتها يحسب للاتحاد العام للفنانين العرب الحريص على التواجد في الساحة مهما كانت الظروف.واعتذر التجاني عن عدم مشاركة جمهورية السودان في أنشطة المهرجان لانه يمر بظروف استثنائية وتغييرات ادارية، منوها ان هذا الأمر يدفعها لدعم المهرجان والمبادرة العربية التي يقودها نائب رئيس اتحاد الفنانين العرب خالد الزدجالي من خلال مكتب سلطنة عمان، متمنيا النجاح والتألق في النسخة الثانية لمهرجان "سينيمانا للفيلم العربي" بعد نجاح نسخة المهرجان الأولى.