سيولة البورصة تهبط 48 % والمضاربات تعود الى السوق

كتب–محمود شندي:


هبطت سيولة البورصة في جلسة امس (الاحد) بنسبة 48.4 % لتصل الى مستوى 11.2 مليون دينار، وهو ما يعكس التراجع الكبير في الطلب على الدخول في الاسهم القيادية والتحول باتجاه الأسهم المضاربية الرخيصة.
وافتتح المؤشر العام اولى تداولات الاسبوع على ارتفاع طفيف بنحو 4.8 نقطة ليغلق على 4734.8 نقطة، وكذلك عزز من مكاسب مؤشر السوق العام بنحو 1.6 نقطة ليغلق على 5110.9 نقطة.
وشهدت الاسهم القيادية هدوءا في تداولاتها مع غياب الرغبة الشرائية على تلك الاسهم وهو الأمر الذي أدى الى تراجع السيولة بصورة كبيرة.
ومن الواضح ان هناك هدوءا على الاسهم القيادية قبل الحركة والنشاط المتوقع على تلك الاسهم مع انطلاق المرحلة الثانية من الترقية لمؤشر فوتسي راسل خلال الشهر الجاري، وذلك في ظل التوقعات بدخول سيولة اجنبية كبيرة للاستفادة من ملف الترقية، حيث يتم ترقب احتمالية دخول شركات جديدة الى المؤشر بالاضافة الى المتكاملة القابضة التي دخلت مؤخرا في المؤشر.
من جانبه قال المحلل المالي فهد الصقر ان السوق دخل مرحلة جديدة في شهر ديسمبر وخصوصا مع اقتراب الاغلاقات السنوية ودخول الشركات المحطة الاخيرة من النتائج المالية بالاضافة الى انها مرحلة اغلاق ديون الشركات السنوية، وهو ما يجعلها فترة مهمة ومؤثره على مسار المؤشرات في السوق.
وأنهت البورصة التعاملات في المنطقة الخضراء حيث ارتفع المؤشر العام 0.03%، وصعد مؤشر السوق الرئيسي 0.1%، فيما استقر السوق الأول عند الإغلاق، وسجلت مؤشرات 6 قطاعات ارتفاعاً بصدارة الخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.34%، فيما تراجعت مؤشرات 5 قطاعات يتصدرها المواد الأساسية بنحو 1.3% وجاء سهم "تحصيلات" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المدرجة بالبورصة بنمو نسبته 7.73%، فيما تصدر سهم "تجارة" القائمة الحمراء متراجعاً بنحو 8%.
وتقلصت سيولة البورصة 48.4% إلى 11.24 مليون دينار مقابل 21.8 مليون دينار بالجلسة السابقة، كما انخفضت أحجام التداول 15.4% إلى 77.84 مليون سهم مقابل 91.95 مليون سهم يوم الخميس الماضي وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة تداول بلغت 2.33 مليون سهم مستقراً عند سعر 598 فلساً، فيما تصدر سهم "أهلي متحد - البحرين" نشاط الكميات بنحو 7.82 مليون سهم مستقراً عند سعر 209 فلوس. أما سوق الـ "أو تي سي" لا يزال يشهد تداولات خجولة حيث تم تداول 9ر17 ألف سهم بقيمة 2ر278 دينار تمت عبر صفقة واحدة فقط. ولم تشهد شاشة تداولات الصفقات الخاصة أي حركة تداول في حين كانت شركة "المجموعة الدولية للاستثمار" الأكثر تداولا من حيث الكمية والقيمة و أعداد الصفقات.