الدولية
سُنّة العراق يفشلون في تشكيل تحالف مُوحّد لخوض الانتخابات المبكرة
الاثنين 03 مايو 2021
5
السياسة
بغداد - وكالات: بعد فشلها في تشكيل تحالف موحد، تخوض الأحزاب والقوى السنية العراقية الانتخابات المبكرة المقررة في العاشر من أكتوبر المقبل، من خلال ثلاثة تحالفات سياسية رئيسة، تمخضت عنها المفاوضات والحوارات، التي أجريت بين مختلف الأطراف خلال الفترة الماضية.وقالت مصادر مطلعة، إن أبرز التحالفات السنية التي تشكلت، هي تحالف "العزم" برئاسة رئيس المشروع العربي خميس الخنجر، ومشاركة شخصيات وازنة، مثل سليم الجبوري، وخالد العبيدي، وجمال الكربولي الذي اعتقل أخيراً، بشبهة الفساد.وأضافت أن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، يعتزم خوض الانتخابات من خلال تحالف "تقدم" الذي أسسه خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن التحالف الثالث هو "المشروع الوطني للإنقاذ"، برئاسة أسامة النجيفي، ومشاركة شخصيات سياسية أخرى من محافظة نينوى، في مقدمهم خالد سلطان، نجل وزير الدفاع في عهد صدام سلطان هاشم.وأشارت، إلى أن التحالفات الثلاث واجهت اعتراضات وانتقادات بسبب عدم تشكيل تحالف رئيس واحد، كما حصل في غالبية الانتخابات السابقة، فضلاً عن عدم جدواها وسرعة تفككها عقب تشكيل الحكومة.في غضون ذلك، طالب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأجهزة الأمنية بملاحقة مطلقي الصواريخ على مطار بغداد والقبض عليهم، وأمر بتنشيط الجهد الاستخباري والأمني، بالإضافة إلى تفعيل العمليات الاستباقية لموادجهة تحركات تنظيم "داعش".وترأس الكاظمي عقب الهجوم، اجتماعاً أمنياً موسعاً ضم قيادات الأجهزة الأمنية الاتحادية و"البشمركة"، بحضور وزراء الداخلية والدفاع والمالية، حيث تم بحث تطورات الأحداث الأمنية، ومناقشة الخطط لمواجهة الخروقات الأمنية والحد منها.من جانبه، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، علي ضرورة إحياء المناطق الأثرية في العراق وإعمارها. وبحث حسين مع البابا فرنسيس في العاصمة الإيطالية روما، مخرجات زيارة البابا التاريخية إلى العراق، ونقل له شكر وتقدير الحكومة والشعب العراقي للزيارة التاريخية، مشيرا إلى أهمية إحياء المناطق الأثرية في العراق وإعمارها، لاسيما مدينة أور في الناصرية، ومؤكدا رغبة الحكومة العراقية بدعوة شركات الإعمار والاستثمار للعمل في العراق.كما بحث حسين مع وزير خارجية الفاتيكان پول جالاجر، العلاقات الثنائية بين الجانبين، وتطورات المشهدين الإقليمي والدولي.على صعيد آخر، تعرضت قادة عسكرية للتحالف الدولي قرب مطار بغداد لقصف صاروخي، في ثالث هجوم صاروخي يستهدف القوات الأميركية في العراق في نحو أسبوع.وأكدت خلية الإعلام الأمني، في بيان، ليل أول من أمس، "صاروخ من نوع كاتيوشا قرب مطار بغداد الدولي، فيما تمكنت القوات الأمنية المختصة من تدمير صاروخ آخر في الجو قبل سقوطه قرب المطار أيضاً، من دون خسائر تذكر".من جهة أخرى، أمر وزير الداخلية عثمان الغانمي، بتشكيل لجنة تحقيقية عليا بحادث هروب موقوفين في المثنى من سجن الهلال المخصص للمحكومين بقضايا الإرهاب وتجارة المخدرات في محافظة المثنى، في حين أمر محافظ المثنى بحجز جميع الضباط في مديرية مكافحة المخدرات بعد حادثة هروب السجناء.من جانبها، أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، القبض على "والي الفلوجة" المكنى (أبو علي الجميلي)، الذي ينتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي، خلال عملية استخباراتية، بالتعاون مع جهاز استخبارات إقليم كردستان العراق.