"شؤون اللاجئين": معتزون بشراكتنا الإنسانية مع الكويت

أعربت ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دولة الكويت نسرين ربيعان عن اعتزازها بالشراكة مع دولة الكويت، وتقديمها الدعم الانساني للأشخاص المهجرين قسراً، والتي تعد امتداداً لدورها ونهجها وتضامنها الإنساني معهم.
جاء ذلك في تصريح صحافي أمس على هامش انطلاق فعاليات ورشة عمل "الاستعداد الأولي لوضع الطوارئ - اللجوء الجماعي" التي تنظمها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت، بالتعاون مع وزارة الداخلية الكويتية ممثلة بكلية الأمن الوطني، والتي تستمر حتى 17 الجاري.
وقالت ربيعان إن الاستشعار للحالات الطارئة والاستعداد لها وعمل التدابير الاحترازية لمواجهتها يعتبر من أهم أعمال استشراف المستقبل والتخطيط الستراتيجي للتعامل مع التحديات الصعبة للأمن الوطني، مشيرة إلى أن المفوضية تشارك في جميع حالات الطوارئ بتقديم الدعم الفني للحكومات والتنسيق معها لتوفير المساعدات والإغاثة للمحتاجين، بما في ذلك الوزارات المختلفة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمجتمع المدني والمجتمعات المضيفة ومجتمعات اللاجئين.
وأعربت عن الشكر والتقدير لوزارة الداخلية الكويتية لإقامتها هذه الورشة للمسؤولين الذين سيكونون في مقعد القيادة في حال حدوث أي حالة طوارئ إنسانية متعلقة باللجوء.
من جانبه قال مدير عام كلية الأمن الوطني العميد عبدالعزيز بوظهير في تصريح مماثل إن الكلية تبنت إقامة هذه الورشة بمشاركة بعض أجهزة ووزارات الدولة، وبإدارة مكتب المفوضية كجهة اختصاص، وذلك لما تتمتع به من الخبرات اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأكد بوظهير أن الاستشعار للحالات الطارئة والاستعداد لها، وعمل التدابير الاحترازية لمواجهتها يعتبر من أهم أعمال استشراف المستقبل والتخطيط الاستراتيجي للتعامل مع التحديات الصعبة للأمن الوطني.
يذكر أنَّ "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" منظمة عالمية تكرس عملها لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للاجئين والمجتمعات النازحة.
وتتبع كلية الأمن الوطني وزارة الداخلية وتعتبر مركزاً للدراسة والتدريب والبحث العلمي، فيما يتعلق بإعداد القادة والدراسات الاستراتيجية للأمن الوطني بأبعادها الاجتماعية والسياسية والأمنية، كما تعنى بإعداد وتأهيل القيادات الأمنية وتنمية قدراتهم.