الثلاثاء 27 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية   /   الأولى

شباب "الغوص" ... دشوا بحثاً عن اللؤلؤ

Time
الخميس 25 يوليو 2019
View
5
السياسة
* الجبري: رعاية الأمير للرحلة تعزز رغبة وحماس الشباب في إحياء صور الماضي وتراث الوطن
* الفهد: 228 مشاركا في الرحلة بينهم 89 للمرة الأولى و67 من الجيل الثالث وكادر فني وإداري

كتب - فارس العبدان:


انطلقت رحلة إحياء ذكرى الغوص الـ31 صباح أمس، تحت رعاية أميرية سامية وتنظمها لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي بمشاركة 228 شابا من نواخذة ومجدمية وبحارة وفنيين واداريين تحملهم 13 سفينة غوص مهداة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ومن الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه.
وبدأت رحلة الغوص التي تستمر حتى الأول من شهر أغسطس المقبل بإقامة مراسم الدشة واشتملت فعالياتها على مثول الشبان المشاركين أمام منصة الشرف وعزف السلام الوطني قبل توجه مجموعة منهم إلى ممثل سمو أمير البلاد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري لتسلم علم الكويت ثم رفعه إيذانا ببدء رحلة الغوص.
وبعد توجه النواخذة والبحرية إلى الساحل لوداع الأهالي ثم التوجه إلى سفن الغوص بدأت مغادرة هؤلاء إلى بندر الخيران حيث تجمع سفن الغوص على أن يمارس الشباب الغوص في هيرات الخيران بحثا عن اللؤلؤ.
وعلى هامش تدشينه الرحلة، ممثلا سمو أمير البلاد أكد الوزير الجبري في تصريح صحافي أهمية تراث الكويت البحري لارتباطه الوثيق بتاريخ الوطن وتضحيات الآباء والأجداد، لافتا إلى أن هذه الرحلة تمثل لأبناء الكويت تجربة عما عاناه الأجداد لكسب الرزق.
وأعرب الوزير الجبري عن الاعتزاز بما تحظى به هذه الرحلة من رعاية واهتمام من سمو أمير البلاد لما لها من الأثر العميق في تعزيز رغبة وحماس الشباب في إحياء صور الماضي بكل ما تحمله من صعوبات ومشقات وتجسيدا لتراث الوطن.
ولفت الى أن الرعاية السامية لهذه الاحتفالية السنوية تنم عن اهتمام ودعم صاحب السمو للقطاعات الشبابية الكويتية في كل المجالات وترسيخ القيم الوطنية التي تركها الآباء والأجداد من العمل والاجتهاد لبناء الكويت بأيدي شبابها.
وأكد أن قصص العمل والكفاح التي سطرها الآباء والأجداد في البحر الذي شكل مصدر رزقهم وأساس اقتصادهم فترة طويلة من الزمن تعد مصدر فخر وإلهام للجيل الحالي لمواجهة التحديات والظروف.
وذكر الوزير الجبري أن مهنة الغوص على اللؤلؤ احتلت مكانتها اللائقة في التراث الشعبي للكويت لأنها إحدى أكثر المهن التي برزت في المجتمع الكويتي، لافتا إلى أهمية المحافظة على هذا الموروث الشعبي الكويتي والخليجي الأصيل.
من جهته، قال رئيس النادي البحري اللواء فهد الفهد في تصريح صحافي ان رحلة الغوص الـ 31 تأتي بمشاركة 228 شابا، منهم 89 شابا شاركوا هذا العام للمرة الأولى، و67 كانت لهم مشاركات سابقة وهم من الجيل الثالث بالاضافة الى الكادر الفني والاداري، مشيرا الى ان هؤلاء الشباب انطلقوا من مقر النادي البحري بالسفن الى منطقة الخيران، لافتا الى ان وصولهم يستغرق 8 ساعات تقريبا حسب سرعة الرياح.


فخر... ودعم

قال أمين السر العام للنادي البحري الرياضي خالد الفودري ان رحلة الغوص تعني لنا الكثير ويكفينا فخراً انها تحت رعاية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبدعم من مجلس إدارة النادي البحري.
وأضاف الفودري ان هذه الرحلة تبرز المعاناة التي كانت تواجه اجدادنا واباءنا في السابق، واصفا هذه الرحلات في السابق بأنها كانت بمثابة وزارة المالية التي تصرف على الدولة، حيث ان الشباب المشاركين في الرحلة يمثلون شريحة كبيرة من المواطنين.
وعن ما اذا كان هناك دعم من قبل الهيئة العامة للرياضة لرحلة الغوص خلال هذه السنة، قال الفودري ان النادي البحري فقط يدعم الرحلة ولم نحصل على دعم من الهيئة العامة للرياضة ونتمنى إعادة النظر في دعم هذه الرحلة التي لا تمثل النادي البحري فقط بل تمثل الكويت.

حفل و"قفال"

لفت رئيس لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي علي القبندي الى ان يوم القفال لرحلة الغوص سيكون في 1 أغسطس المقبل يسبقه حفل في 29 يوليو الجاري على شرف الإعلاميين وأهالي الشباب المشاركين في الرحلة.








آخر الأخبار