الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
16°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

شبح اغتيال زادة يُطارد نصرالله و"حزب الله" ينصحه بالاختباء

Time
الاثنين 30 نوفمبر 2020
السياسة
عواصم- وكالات: اتسعت رقعة التداعيات الإقليمية لاغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، بعد توجيه إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل، حيث رفعت "تل أبيب" حالة التأهب على الحدود اللبنانية وفي الجولان المحتل، كما حذَّرت سفاراتها في مختلف مناطق العالم، تحسباً لأي رد فعل انتقامي من قبل طهران.
وفيما واصل الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته الجوية الوهمية عبر التحليق المُكثف للطائرات الحربية، على علو متوسط ومنخفض في أجواء بيروت وصيدا، وعلى طول الساحل اللبناني المُمتد من صور إلى العاصمة، بات هاجس تكرار سيناريو اغتيال زادة شبحاً يطارد أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله، الأمر الذي أجبره على تجميد تحركاته، بناءً على نصيحة فريقه الأمني بالبقاء في مكانه، وسط مخاوف من أن "يكون الهدف التالي على قائمة استهداف أميركية- إسرائيلية"، بحسب تقرير لقناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية. وأثارت حالة التأهب التي يعيشها "حزب الله"، وأمينه العام، موجة من السخرية في الأوساط الإعلامية الإسرائيلية، حيث أكد موقع "تايمز أوف إسرائيل"، "أن نصرالله هدف سهل لإسرائيل منذ سنوات"، رغم التزامه البقاء في ملجأ وعدم ظهوره إلى العلن إلا في حالات نادرة جداً.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، عبر سلاحي "الجو" و"المدرعات"، عن حالة التأهب القصوى، على جبهات عدة، في مقابل تهديدات طهران بالانتقام، رداً على اغتيال محسن فخري زادة.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي آفيف كوخافي، خلال زيارة تفقدية إلى الجولان المحتل، أمس: إن بلاده مصممة على مواصلة محاربة تموضع إيران في سورية، مبدياً استعداد القادة والجنود في المنطقة العسكرية الشمالية لكافة السيناريوهات.
وقال : "إننا مستمرون في العمل بالقوة المطلوبة ضد التموضع الإيراني في سورية، كما أننا مستمرون في الجاهزية الكاملة ضد كل محاولة عدوانية تستهدفنا".
آخر الأخبار