كتب ـ جمال بخيت:تفاعل الفنان التشكيلي الكويتي علي علمدار مع الحرب الدائرة في اوكرانيا، حيث سعى الى معالجة آلامها وما خلفته من آثار بريشة انسانية بديعة في معرض بعنوان "شبح كييف" في الولايات المتحدة الأميركية. ولفت المعرض انظار العالم باعتبار علمدار هو الفنان الاول الذي عكس آلام الشعب الأوكراني وتأثيرات الحرب الطاحنة في عمل فني في معرض كبير بهذا الحجم.يقول الفنان عن معرضه، أخيراً وجدت حجم ورق الكتان الذي كنت أرسم عليه لتكملة سلسلة اللوحات التي تحمل عنوان "تجميع الأجزاء".أضاف تدور أحداث اللوحات حول الأجزاء المفقودة من ذات الانسان بعد المرور بموقف صادم أو صعب، لافتا إلى أن ما يحدث الآن في أوكرانيا وقصة "شبح كييف" سواء كان حقيقياً أم غير ذلك يتناسب مع سلسلة اللوحات بشكل جيد لأنه يتعلق بالأمل والنهوض مرة أخرى. وأشار إلى أنه أطلق على المعرض هذا الاسم ليكون أكثر مصداقية عن واقع الحرب، مضيفا ربما يكون هذا هو أنسب اسم مستعار في القرن الحالي، وأتمنى أن يظل كل فرد في أوكرانيا أو أي فردٍ اينما كان وهو يعاني من ويلات الحرب الظلم أن يعيش في سلام.
وتابع: أتمنى أن ينتهي هذا الوضع المسعور قريباً وأن يعود كل شيء إلى طبيعته.يذكر أن الفنان علمدار شارك في الكثير من المعارض حول العالم، وهو حاصل على جائزة مهرجان الربيع عام 2019 وجائزة مهرجان القرين للشباب عام 2020 وجائزة ارتشوي غاليري للدورة الـ 13عام 2021 هيوستن تكساس وللفنان لوحة معروضة بشكل دائم بمستشفى ميموريال هيرمان هيوستن تكساس، كما أنه شارك في معرض "respite" في ارتشوي غاليري - هيوستن تكساس 2022.

من لوحات الفنان