* عبد الناصر هللو: السوق حالياً ورغم قلة الزبائن إلا أن وضعها أفضل مما كانت عليه قبل عام* بهاء الخطيب: وضع السوق روتيني جداً فالبضائع متوافرة وتلبي حاجات الأسرة والمطاعم والفنادق* حمد البياع: سعر بعض الخدمات المُقدمة في الشبرة ارتفع عن السابق ما قلَّل هامش الربحكتب ـ عبدالناصر الأسلمي:تخيم حالة من الركود على شبرة الخضار والفواكه في منطقة الصليبية، ففي ذروة فصل الصيف الذي يفترض به أن يشهد زيادة في الطلب على الفواكه والخضار بأنواعها الموسمية و غير الموسمية، تعكس صورة الباعة الجالسين على بسطاتهم الخالية من الزبائن وقلة الاشخاص الباحثين عن الاسعار الادنى حالة الركود هذه، ولترسم شبرة الصليبية الوتيرة البطيئة لعودة الحياة الى سابق عهدها قبل جائحة كورونا (كوفيد - 19). وفي تحقيق ميداني وجولة لـ "السياسة" في اكبر شبرات الكويت، بدت شبرة الصليبية مليئة بالخضراوات والفواكه المنتجة محلياً والمستوردة، وامتلأت بالاصناف المختلفة بما يزيد عن حاجة السوق، الا أن إقبال المستهلكين على هذه المنتجات كان ضعيفا، وعزا البعض ممن التقتهم "السياسة" هذه القلة في عدد المستهلكين الى أن الايام التي تتوسط الاسبوع يكون فيه قليلا ويتزايد تدريجيا ليصل الى ذروته في نهاية الاسبوع ناهيك عن عادات المستهلكين التي شهدت تغيرات كبيرة بسبب الجائحة.وبدا واضحا أن سوق الخضار والفواكه في شبرة الصليبية هذه الايام ركودا وبطئا في اقبال المستهلكين رغم توفر الاصناف كافة سواء الورقي اوالثمري، والتقت عدداً من تجار الخُضار في الشبرة حيث أجمع معظمهم على سير العمل فيها، ووفرة المعروض ومعقولية الأسعار.من جهته،اكد التاجر عبد الناصر هللو في حديث لـ"السياسة" ان السوق حاليا ورغم قلة الزبائن الا ان وضعه افضل حالا مما كان عليه قبل سنة من الان وفي الفترة التي شهدت ذروة جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) التي شلت السوق حينها، مشيرا الى أن استقرار الشخص سواء كان تاجرا او انسانا عاديا يدفعه ذلك الى زيادة مشتريه، ومع هذا فالسوق لا يعطي مؤشرا كبيرا على حركة البيع التي يريدها التجار بل ان الحركة عادية جدا إن لم تكن أقل في ظل ظروف افضل من سابقتها صحيا واجتماعيا واقليميا.وقال إن البضائع من خضار وفواكه وورقيات في فترة تحديدا اثناء الازمة الصحية كانت تواجه صعوبة في الوصول الى السوق أما اليوم فالنوع الواحد من البضاعة يأتي من اربع دول مختلفة كالمانجا والاناناس والتين من اسيا وافريقيا ايضا.اسعار معقولةمن جهته قال التاجر بهاء الخطيب ان وضع السوق اليوم روتيني جدا، لا يعطي انطباعا مميزا، رغم توافر البضاعة التي يحتاجها البيت او حتى المؤسسات الغذائية والمطاعم والفنادق وغيرها.وأكد أن أسعار المنتجات هذه الايام معقولة ومقبولة، مشيرا إلى أن السلع في الشبرة جميعها طازجة فأسعار السوق رخيصة والخضار والفواكه نظيفة، مشيرا الى ان مستوى النظافة في هذه السوق عالية مقارنة بالاسواق الأخرى حيث يمكن ملاحظة الالتزام الكامل بالاشتراطات الصحية والوقائية سواء لجهة الحفاظ على التباعد الاجتماعي اوحتى قياس درجة حرارة المستهلكين القادمين الى السوق فضلا عن توفر المعقمات والكمامات بشكل مستمر بالسوق حفاظا على سلامة مرتاديه.بدوره، خالف التاجر محمد البياع زملاءه معتبرا ان سعر بعض الخدمات المقدمة في الشبرة مرتفع عما كان عليه في السابق الامر الذي يؤثر على ارباح التجار اذ يذهب قسم من المبيعات لسد الالتزامات بجانبها الخدمي، رغم أن أسعار البضاعة المطلوبة بقيت على حالها ولم ترتفع الامر الذي يقلص من هامش ربح التجار بعد سداد رسوم الخدمات للمتعهد الخدمي، وبدورهم فضل تجار من عائلة عبد الصمد الاستماع لطرح زملائهم مؤيدين غالبية الآراء التي تطرقوا إليها.
التزام بالاشتراطات الصحيةمسؤولو النظافة في السوق أكدوا على ان زوار الشبرة جميعا ملتزمون بالاشتراطات الصحية لاسيما ان لجانا من بلدية الكويت تراقب السوق عن كثب ، موضحين انه يتم تعقيم السوق يوميا وتنظيفه بشكل كامل.واعربوا عن فرحتهم لعودة السوق للعمل بشكله الطبيعي مع توافر جميع أنواع الخضراوات وتنوع البسطات.

موسم الرطب