"شبكة المرأة" تدعو الجامعة العربية إلى إشراك المرأة بمفاوضات السلام

اختتمت اجتماعها الأول في الكويت بإصدار مجموعة توصيات

إيناس عوض
أوصت شبكة المرأة العربية للسلام، المؤسسة من معهد المرأة للتنمية والسلام، في ختام اجتماعها الأول في الكويت أمس، بضرورة إشراك المرأة في الأنشطة العربية ذات الصلة بالسلام.
وناشدت الشبكة في توصياتها أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالشروع في ستراتيجية عربية- عالمية بشأن السلام والأمن، يكون للمرأة دور أساسي فيها.
وشددت على ضرورة إشراك المرأة المؤهلة والمهتمة بالسلام في جميع مراحل بناء وصنع السلام والمفاوضات، أسوة بما تقوم به هيئة الأمم المتحدة في إشراك النساء في مفاوضات السلام في بعض الدول.
وأوصت أيضا بإنشاء فريق وساطة عربي تحت مظلة الشبكة العربية للمرأة والسلام، والعمل على أحياء المنظومة الأسرية لتربية وتنشئة الأبناء، وتسليط الضوء وايلاء الاهتمام بالبعد النفسي لضحايا الدول المتأثرة بالنزاعات.
ولفتت الشبكة إلى ضرورة التركيز على مدخل الإنذار المبكر والوقاية في توعية الدول بمخاطر الحروب والنزاعات وآليات حماية النساء.
وأكَّدت ضرورة توثيق التجارب الرائدة للمرأة داخل المنطقة العربية، كمثال يحتذي به، والعمل على تفعيل النظم والمؤسسات التربوية لاستعادة دورها الرائد في التوعية والتنشئة، إضافة الى عقد اللقاءات الدورية والمؤتمرات والمشاركة الفاعلة فيها.
من جانبها، ثمنت رئيسة الشبكة والمعهد د.كوثر الجوعان في بيان صحافي جهود الشخصيات النسائية العربية التي شاركت في الاجتماع، منوهة بمداخلاتهن القيمة والمثمرة.
ونوهت الجوعان بإطلاق الشبكة من أرض السلام، كويت السلام، برعاية وحضور الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، وبمشاركة أمين عام جامعة الدول العربية، باعتبارها أهم الأولويات التي تعززت بها رسالة المعهد، فضلا عن كونها تقنية لتعبئة الطاقات الإنسانية وتوجيهها نحو آليات محددة في مجال تعزيز السلام.
وذكرت أنه "في ظل التحديات والتهديدات الحقيقية للسلام؛ ارتاينا أن نركز مساعينا في عمل مشترك، وكضرورة حيوية لخدمة قضايا العدالة الاجتماعية وحماية حقوق الإنسان في العيش بسلام".
وقالت إنَّه سيتم رفع توصيات اجتماع الشبكة لجامعة الدول العربية لتفعيلها، مشيرة إلى أنه سيتم تنظيم اجتماعات لاحقة للشبكة في الفترة المقبلة، لاستكمال الأهداف التي تأسست من أجلها.