الأحد 22 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

شبهات "شراء أصوات" في 3 دوائر

Time
الثلاثاء 09 مايو 2023
View
9
السياسة
* الشحومي لن يخوضها "درءاً للخلافات" والخليفة يطلب تمكينه من تقديم أوراق ترشحه
* مصادر: الاستعانة بجهات دولية مُستقلة ومرموقة للإشراف على الانتخابات قيد الدرس
* العازمي: بعض الترشيحات والانسحابات مؤشر على تكتيكات مشبوهة تستدعي انتباه الناخبين


كتب ـ رائد يوسف وفارس العبدان:

فيما تقدَّم عددٌ من النواب السابقين بينهم: عيسى الكندري وعبدالكريم الكندري وحمدان العازمي، بطلبات ترشحهم أمس، ووسط تأكيدات على أن "سحب مرشحين والدفع بآخرين وضخ المال السياسي لن يؤثر في إرادة الشعب"، كشفت مصادر عليمة عن أن "الجهات المعنية تعكف حالياً على رصد ومراقبة عمليات "مشبوهة" في ثلاث دوائر انتخابية وسيعلن عن نتائجها بكل شفافية، مؤكدة ان هناك تعليمات عليا مشددة بعدم التساهل في أي محاولة لشراء الأصوات بأي طريقة كانت.
وإذ أشارت المصادر إلى الارتياح الحكومي من النجاح الذي تحقق في وأد "الانتخابات الفرعية"، أفادت بأن "الاستعانة بجهات دولية مستقلة ومرموقة للإشراف على الانتخابات، لتنضم إلى الجهات المحلية في تعزيز نزاهة الانتخابات قيد الدرس لاتخاذ القرار المناسب وبما لا يتعارض مع الدستور والقانون".
في جديد المشهد الانتخابي، تقدم، أمس في خامس أيام فتح باب الترشح لخوض انتخابات "أمة 23"، 15 مرشحاً ومرشحة ليصبح العدد الإجمالي 119 مرشحاً بينهم 4 إناث، وكان أبرز المرشحين الذين تقدموا بطلباتهم أمس: عيسى الكندري وعالية الخالد، وحمد العبيد، وعبدالكريم الكندري، ومبارك الطشة، وحمدان العازمي.
وحذر عبدالكريم الكندري من عزوف الناخبين عن المشاركة، معتبراً أنه يخدم مرشحين غير إصلاحيين من مصلحتهم انخفاض نسبة المشاركة؛ لأن سقف نجاحهم منخفض وقد يتحقق لهم بعزوف الناخبين عن دعم المرشحين الإصلاحيين.
ورأى مرشح الدائرة الثانية حمد العبيد ان مجلس 2022 محارب منذ البداية من خلال حملة ظالمة؛ لأنه يضم أغلبية إصلاحية لم تتمكن من إنجاز مهمتها بسبب "الإبطال".
وقالت مرشحة الدائرة الانتخابية الرابعة مريم المطيري: إن "شعاري كافي تعبنا" متسائلة: "هل يعقل ان تكون لعبة الكراسي هي كل هم أعضاء المجلس وان يكون الهدف الوحيد لآخرين منع الاختلاط في رياض الاطفال؟!، مضيفة: "بس كافي عيب عليكم".
وأشار مرشح الدائرة الخامسة عبد الهادي العجمي إلى ان شبكة قوى الفساد نجحت في تشكيل حكومات ورؤساء برلمانات، وجنت الملايين من أموال الشعب، مؤكدا ان حسن الاختيار يضع حدا لها وهو أولى بوابات الإصلاح السياسي.
وقال مرشح الدائرة الخامسة محمد الدوسري: "إن رؤوس الفساد بدأت تظهر في الانتخابات لكن أفعال الفاسدين لن تنطلي على الشعب الكويتي الحر القادر على معرفة الفاسد من الصالح"، ولن يؤثر فيه كل ما سيتم ضخه من أموال سياسية، ولا ألعابهم المشبوهة بسحبهم لمرشحين ودفعهم بآخرين.
أما مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة حمدان العازمي، فطالب أسرة الحكم بالابتعاد عن المجلس كي لا تنعكس خلافات أبنائها على النواب وذلك لضمان الاستقرار ولكي لا يكون البرلمان شماعة للخلافات.
وشدد على ضرورة تعديل قانون المحكمة الدستورية بحيث يتم البت في الطعون قبل أن يبدأ المجلس جلساته، وتعديل اللائحة الداخلية لعقد جلسات المجلس بدون حضور الحكومة.
وأكد أن قرب الانتخابات يجعلها صعبة على المرشحين غير المستعدين لها من قبل، مبينا ان ضيق الوقت لن يسعفهم.
واعتبر العازمي أن كثرة النزول والانسحابات من الانتخابات المقبلة مؤشر على تكتيكات مشبوهة لا بد من انتباه الناخبين لها.
وبينما أعلن النائب السابق أحمد الشحومي رسمياً نيته عدم الترشح للانتخابات "درءاً للخلافات الشخصية"، طلب النائب السابق مرزوق الخليفة -الذي يقضي حكما بالسجن- تمكينه من تقديم أوراق ترشحه، وهو ما رأى فيه أستاذ القانون د.إبراهيم الحمود حقاً دستورياً "لا يعارضه القانون كونه محكوماً بجنحة لا جناية".
آخر الأخبار