السبت 05 أكتوبر 2024
28°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
شتائم واتهامات متبادلة ترافق أولى حفلات أحمد سعد في تونس
play icon
أحمد سعد في الحفل
الفنية

شتائم واتهامات متبادلة ترافق أولى حفلات أحمد سعد في تونس

Time
الاثنين 03 يوليو 2023
View
11
السياسة
شهد الحفل الأول للمغني المصري، أحمد سعد، في تونس تبادلاً للشتائم والاتهامات أمام كاميرات المصورين، ما أثار ردود فعل متباينة لدى الجمهور التونسي.
واختلفت تعليقات الجمهور بين مشكك في موهبة سعد ورصيده الفني، حتى تتم دعوته إلى المهرجانات التونسية، خصوصا حفله المنتظر في مهرجان قرطاج الدولي، وبين محبي الفنان الذين أرجعوا الأزمة إلى مشاكل تنظيمية أضرت بصورته وحضوره.
وأحيا المغني المصري، حفلا في إطار مهرجان "الرمال" للتخييم في محافظة بنزرت شمال تونس.
وبعد الحفل، قال سعد في تصريحات مقتضبة للصحافيين في بهو الفندق الذي يقيم فيه، ووثقتها مقاطع الفيديو، إنه "يقف أمام الصحافيين محبة لكل وسائل الإعلام والشعب التونسي"، نافيا وجود أي اتفاق مع إدارة المهرجان على إجراء لقاءات مع الصحافة.
وأضاف سعد، أنه غادر المهرجان بعد انتهاء الحفل مباشرة دون أن يلتقي الصحافة، ليس لأنه يرفض لقاءهم بل لعدم وجود اتفاق مسبق بهذا الشأن.
وفي الأثناء، أبدت مديرة المهرجان، زكية المنصوري، التي كانت في المكان، اعتراضا على ما يقوله المغني المصري، وقالت إن هناك اتفاقا بالفعل.
فرد عليها أحمد سعد: "اسكتي لو سمحتي"، وكرر هذه العبارة 5 مرات، واتهمها بأنها لا تجيد إدارة الحفلات، بل لا صلة لها أبداً بالحفلات ولا بتنظيمها.
واعتبر سعد، أن الحديث المقتضب للصحافيين جاء من أجل الشعب التونسي، لكنها ردت عليه بأنه جاء ليأخذ 80 ألف دولار، وخرج "دون أن يحترم الشعب التونسي ولا يمكنك أن تقول اسكتي لامرأة تونسية".
وأنهى سعد، حديثه بعبارة "خلاص أنتِ اخرسي"، التي وجهها لمديرة المهرجان، وانسحب من المكان.
وأثارت مفردة "اخرسي"، بعض الحضور الذين استشاطوا غضبا من طريقة حديث الفنان المصري وكال بعضهم الشتائم ضده.
من جهتها، ذكرت المنصوري في تصريح صحافي أن أحمد سعد، خرج في بهو الفندق للقاء الصحافيين بعد إلحاحها.
وأصدرت إدارة المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة بمدينة بنزرت، بيانا بعد الحفل قالت فيه إن "أحمد سعد تعمد صعود المسرح متأخرا، ما أثار غضب الجمهور الحاضر الذي انتظره لأكثر من 3 ساعات. كما رفض حضور مؤتمر صحافي مبرمج بعد الحفلة.
واتهمت سعد، بأنه "عامل الصحافيين باحتقار كما قام مدير أعماله بدفع إحدى الإعلاميات بقوة وأساء لتونس".
وذكرت بأنها طالبته بالاعتذار خصوصا أنه تقاضى أجرا كبيرا مقابل إحياء هذه الحفلة.
ورد أحمد سعد، ببيان مماثل، بعنوان "توضيح ما جرى من أحداث في تونس"، جاء فيه: "كل الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي على أرضه نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب والترحاب.. لبينا الدعوة لاقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد، طرنا إلى تونس متشوقين لشعبها الراقي وبعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون ولم تلتزم ببنود العقد المبرم بيننا وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب، محاولة اجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد على التعامل مع الإعلام، ورغم ذلك خرجت للإعلاميين لتوضيح الموقف احتراما للإعلام والجمهور التونسي وما كان منها الا مقاطعتنا بشكل غير لائق محاولة تشويه صورة الفنان المصري أمام الإعلام التونسي، لذلك اتخذنا كل الاجراءات القانونية اللازمة، وأثق في النيابة والقضاء التونسي، وأعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور الكبير انها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامه المحترم".
ورأت الصحافية جيهان التركي، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الفوضى التي رافقت حفل أحمد سعد، كانت متوقعة بسبب سوء التنظيم ووصـول الفنان إلى البلاد قبل الحفل بساعات قليلة.
وذكرت أن منح فرصة تنظيم الحفلات والمهرجانات لغير المتخصصين يخلق مثل هذه الإشكاليات، وأن الحديث عن قيمة العرض المالية ليس من باب الاحتراف، لأن الفنان لم يجبر أحدا على دفع هذا المبلغ. كما أن العقد يوضح كل تفاصيل الحفل بما فيها التصريحات والتعامل مع الإعلام.
آخر الأخبار