الدولية
شخصيات بعثية تشارك بمؤتمر تركي للمرة الأولى منذ الأزمة السورية
الاثنين 09 سبتمبر 2019
5
السياسة
دمشق - وكالات: يشارك عدد من الشخصيات السورية في مؤتمر بمدينة اسطنبول يبحث في "المسألة السورية"، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية، وذلك بعد تلقيهم دعوات من حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض.ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية التابعة لحزب "البعث" بسام أبوعبدالله تأكيده تلقي الحزب دعوة لحضور المؤتمر.وقال: "ستكون أول فرصة يتاح فيها للسوريين لأن يكونوا في اسطنبول، ويقدموا مقاربتهم فيما يجري".من جهته، أكد الكاتب الصحافي سركيس قصارجيان أيضاً تلقيه دعوة لحضور المؤتمر، مضيفاً: إن "الدعوة جاءتني من قياديين في حزب الشعب الجمهوري".بدوره، قال مدير "مؤسسة القدس الدولية" خلف المفتاح الذي تلقى الدعوة أيضاً، إنه "في حال كان هذا المؤتمر يشكل مصلحة سورية فإن حضوره سيحصل".في غضون ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أمس، أن طائرات مجهولة قتلت 18 عنصراً من الميليشيات الإيرانية والقوات الموالية لها في منطقة البوكمال، ليل أول من أمس.وذكر أن "ضربات جوية استهدفت مواقع عدة للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في منطقة البوكمال، وأسفرت عن مقتل 18 مقاتلاً لا نعلم حتى الآن جنسياتهم"، بالإضافة إلى 38 جريحاً.وكانت مصادر عسكرية أفادت بسماع دوي ثلاثة انفجارات في منطقة البوكمال، المحاذية لقضاء القائم العراقي.وقالت، إن الانفجارات استهدفت مقار للميليشيات التابعة لـ "الحشد الشعبي"، بينها مقار ميليشيات "حركة الإبدال" و"حيدريون" و"حزب الله" العراقي داخل الأراضي السورية، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.وفي السياق، ذكرت إحدى جماعات المعارضة السورية أن الغارات أصابت مستودع أسلحة لـ "الحشد الشعبي" العراقي، المدعومة من إيران.على صعيد آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، رصد عملية إطلاق فاشلة لعدد من القذائف الصاروخية من قبل عناصر تابعة لـ "فيلق القدس" الإيراني من داخل سورية.وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على صفحته بموقع "تويتر"، إنه "في ساعات الصباح الباكر تم رصد إطلاق فاشل لعدد من القذائف الصاروخية من سورية، والتي لم تجتز إلى داخل إسرائيل".وأضاف: "تم إطلاقها من قبل عناصر في الميليشيات الشيعية بقيادة فيلق القدس الإيراني من مشارف دمشق".وشدد "يعتبر جيش الدفاع، النظام السوري مسؤولا عن كل عملية تنطلق من أراضيه"، محذراً "نظام بشار الأسد أنه سيدفع ثمناً باهظاً على سماحه للإيرانيين وللميليشيات الشيعية العمل من داخل أراضيه حيث يغض طرفه، وحتى يتعاون معها، لا يخفى هذا الشيء علينا، وقد أعذر من أنذر".في غضون ذلك، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول من أمس، الولايات المتحدة بإنشاء منطقة آمنة لصالح "حزب العمال الكردستاني" شمال سورية، معلناً رفض بلاده إنشاء تلك المنطقة.وقال: "لا يمكن إنشاء المنطقة الآمنة عبر تحليق خمس مروحيات أو تسيير عشر دوريات أو نشر بضعة مئات من الجنود في المنطقة بشكل صوري".إلى ذلك، أعرب القائم بأعمال السفارة السورية لدى الأردن شفيق ديوب خلال لقائه لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، أمس، عن استعداد دمشق لإعادة العلاقات بين الأردن وسورية مثلما كانت العام 2011.