السبت 12 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

شرارة العصيان تتمدّد من الأهواز إلى طهران ويزد وأصفهان

Time
الثلاثاء 15 فبراير 2022
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أكدت شبكة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة تواصل احتجاجات العمال وشرائح أخرى من الشعب الإيراني ضد نظام الملالي، مشددة على أن شرارة العصيان تتمدد من الأهواز إلى العاصمة طهران ويزد وأصفهان وعشرات المدن الإيرانية.
ففي الأهواز، احتج عمال مجموعة الأهواز للصلب لليوم الثاني على التوالي ضد تدني أجورهم وعدم تلبية مطالبهم، ورددوا هتافات "العمال يقظون ويكرهون الاستغلال"، بينما نظم عمال شركة "نورد لوله" وقفة احتجاجية أمام مكتب محافظ خوزستان.
وفي طهران، احتج عمال شركة "كيان تاير" على عدم دفع رواتبهم، كما نظم المواطنون المنهوبة أموالهم في البورصة احتجاجات على نهب ممتلكاتهم، حيث نظم مساهمو البورصة وقفة احتجاجية أمام مبنى القضاء تحت شعار"لم ير شعب برلماناً غير مبال إلى هذا الحد"، احتجاجا على نهب أسهمهم، وهتفوا "أين ذهبت وعودك يا رئيسي؟"، وتجمع أعضاء تعاونية الإسكان البلدي في وقفة احتجاجية منفصلة بسبب عدم معالجة مشاكلهم.
وفي يزد وأصفهان، نظم أصحاب الماشية في المدينتين وقفات احتجاجية احتجاجًا على ارتفاع كلفة مدخلات الثروة الحيوانية.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن محادثات فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي باتت في مرحلة "حاسمة"، معتبرا أن المفاوضات "معقدة"، قائلا إن الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين والصين وروسيا "نسعى جميعا بشكل عاجل إلى تحقيق تفاهم لكن الوقت أوشك على الانتهاء"، محذرا من أن "التطورات النووية ستؤدي قريبا جدا إلى تجنب المزايا التي حققها الاتفاق". من جانبه، اعتبر عضو لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، أن وقف حصول إيران على أسلحة نووية هي القضية الأكثر إلحاحاً، قائلا في إسرائيل إن "روسيا وأوكرانيا ملف مهم، لكن حصول إيران على سلاح نووي العامل الذي يغير قواعد اللعبة في المنطقة والعالم". وأضاف أنه ليس لديه شك في أن "إسرائيل ستفعل ما يجب عليها القيام به"، بما في ذلك شن هجوم لمنع إيران من الحصول على قدرة نووية عسكرية، معارضا الذين يقولون إنه من الممكن التعايش مع إيران نووية.
والتقى غراهام رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس، كما أطلعه "الموساد" على إيجاز أمني، والتقى زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو، وقال غراهام: "خرجت من الاجتماعات قلقاً للغاية"، مضيفا أن "شروط الصفقة التي يجري التفاوض عليها في فيينا، والتي تم اطلاعي عليها مقلقة للغاية".
في المقابل، اعتبرت طهران أن التوصل لاتفاق يتطلب ما وصفته بسلوك نهج واقعي من جانب الدول الغربية، وقال وزير الخارجية أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيرته البريطانية ليز تراس، إن "صفقة جيدة في متناول اليد في فيينا، إذا تبنت الأطراف الغربية نهجا واقعيا". من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة إن المفاوضات النووية وصلت إلى مرحلة صعبة ومعقدة، موضحا أن النقاشات وصلت إلى قضايا أساسية، قائلا إن "ثمة قضايا خلافية بحاجة الى اتخاد قرارات سياسية جادة ومصيرية خاصة من جانب الولايات المتحدة". على صعيد آخر، افتتحت إيران رسميا مطار "الإمام علي" في جزيرة طنب الكبرى الإماراتية المحتلة، ودشنت أول خط طيران بين العاصمة طهران والجزيرة، بحضور قائد القوة البحرية للحرس الثوري علي رضا تنكسيري، ورئيس منظمة الطيران المدني محمد محمدي بخش، الذي قال إن تسيير رحلات جوية منتظمة ومستمرة يوفر الأرضية للسفر السهل من بعض المناطق مثل بندر عباس وبندر لنكة إلى الجزيرة.
من جانبه، لفت تنكسيري إلى أهمية تسيير خطوط طيران مستمرة ومنتظمة، ما يؤدي إلى السكن المستمر للمواطنين في الجزيرة.
آخر الأخبار