المحلية
شعبان حاضرت عن تحديات دمج طلبة ذوي صعوبات التعلم ودور أولياء الأمور
الثلاثاء 11 فبراير 2020
5
السياسة
أطلقت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا وشركة آفاق التربوية أول من أمس، فعاليات برنامج "قدها وقدود" بعنوان "متى يكون الدمج هو الحل؟" وذلك برعاية الهيئة العامة لذوي الإعاقة، وبالتعاون مع الجمعية الكويتية لإختلافات التعلم.وحاضرت في البرنامج المستشار التربوي المختص بالأمور التعليمية والتربوية للطلبة من فئة صعوبات التعلم د. هدى شعبان، مبينة كيفية توجه ولي الأمر ليدرج ابنه أوابنته في برنامج الدمج خلال حياته المدرسية، ومتى يكون هذا الدمج هو الحل وكيف نسخر إيجابيات مخرجاته ونواجه تحدياته. وذكرت الدكتورة شعبان أن بداية قرار الدمج تبدأ من خلال تشخيص يأتي به أخصائي، والذي ترتكز عليه من بعد ذلك مسيرة حياة هذا الطالب التعليمية والمستقبلية، قرار تبدأ به التحديات في إيجاد المدرسة المناسبة التي حقا تتفهم ما هو الدمج، وتقدم لهذا الطالب البرنامج الأكاديمي بأسلوب تربوي شامل يبني من خلاله مهاراته، ويعزز قدراته، ويحول انجازه إلى ابداع.من جانبها، قالت المديرة التعليمية لشركة آفاق التربوية أماني العمد والحاضنة لمجموعة من مدارس الدمج في الكويت، ان الدمج هو أسلوب "دامج" ليس فقط لطلبة الدمج ومعلميهم، ولكن هو أسلوب دمج شامل تربوي وإداري ومجتمعي. واضافت ان طالب الدمج هو طفل ينشأ في أسرة، ويشخصه مختص مرخص من وزارة الصحة، وتتكفل به الهيئة العامة لذوي الإعاقة إداريا وماديا، وتتبناه وزارة التربية تربويا وأكاديميا لتهيئته للمشاركة في الحياة المستقبلية، وذلك في سلسلة من الإجراءات يستطيع من بعدها طالب الدمج أن يتابع دراساته في جامعات الدولة أو الجامعات الدولية، ويعمل من بعد ذلك في القطاع الخاص أو القطاع الحكومي، حتى يصبح فردا فعالا ومنتجا متكاملا مع مجتمعه ووطنه. وتابعت أنه في ظل هذه المنظومة، نجد أن سلاسة حياة هذا الطفل منذ بداية مسيرته التربوية في البيت وحتى نهاية مسيرته التعليمية في المدرسة، تعتمد على "دمج" السياسات وإدارات المؤسسات والوزارات والمناهج التي يتنقل هذا الطالب من خلالها، فلا يمكن لأي جهة من جهات الاختصاص أن تعمل في منأى من جهة أخرى، اذ لا بد أن ينمو الدمج في مجتمع مهني مؤسسي متوافق.واشارت الى انه من هذا المنطلق، بدعم سخي من مجلس إدارة شركة آفاق وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا وبرعاية هيئة "ذوي الإعاقة" وبالتعاون مع الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم، نعمل جاهدين على تأكيد هذا التوافق بين جميع الجهات المختصة من وزارات ومؤسسات وتعميم مفهوم التعليم الشامل في مدارس الدمج. وذكرت العمد ان هذه الفعالية هي الثالثة لهذا الموسم من برنامج "قدها وقدود" وهناك فعالية رابعة يحدد موعدها لاحقا.