كتب - عبدالناصر الأسلمي:احتفل اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية صباح أمس، بختام الدورة الثانية لجائزة العم خالد العيسى الصالح للتميز في العمل الخيري وتكريم المشاركين فيها، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني مبارك العرو.وشكر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبد العزيز شعيب نيابة عن راعي الحفل، الحضور والمشاركين في حفل ختام الدورة الثانية للجائزة والتي بفضل الله وجهود القائمين عليها في تطور مستمر.ودعا شعيب جميع الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية إلى المشاركة في هذه الجائزة المباركة لما لها من آثار إيجابية على العمل الخيري ومنها توثيق أنشطة وأعمال وفعاليات العمل الخيري ليكون مرجعية للأجيال القادمة ورفع كفاءة العمل الخيري بدولة الكويت.
وأكد على أهمية الدور الفعال الذي تقوم به الجمعيات والمبرات الخيرية وأثره الكبير في بناء المجتمعات والنهوض بها وترسيخ التنمية المستدامة بالإضافة إلى إظهار الجانب الخيري لدولة الكويت في جميع انحاء العالم، لافتا الى "نعمة الله على هذا البلد الطيب بأن هيأ لها سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الراعي والداعم الأول في هذا البلد الحبيب للتميز والمتميزين والذي لم يتوان عن رعاية كل ما من شأنه رفعة الوطن". من جانبه، تقدم العم خالد العيسى بالشكر لوزير الشؤون الاجتماعية على رعايته الكريمة للحفل، والى رئيس الاتحاد الدكتور عبدالمحسن الخرافي ورؤساء مجالس إدارات الجمعيات والمبرات الخيرية، معربا عن "تهنئة من القلب للفائزين ومنها للأعلى، وحظ أوفر للمشاركين وأسال الله لهم التوفيق في الدورات القادمة". واوصى رؤساء مجالس الجمعيات والمبرات الخيرية بمواصلة مسيرة الأباء والأجداد لإحداث نقلة تطويرية وقفزة نوعية في الأداء المؤسسي بالعمل الخيري من خلال جائزة التميز في العمل الخيري.بدوره، قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية الدكتور عبد المحسن الجارالله الخرافي: يسعدني أن نلتقى اليوم على مائدة التميز في هذه الجائزة المباركة والتي تأسست عام 2020م من أجل تعميق ثقافة التميز في مجال العمل الخيري بما يحقق التسابق في مجال التميز في تقديم الخدمات المجتمعية، متوجها بالشكر لوزير الشؤون الاجتماعية على رعايته لفعاليات الدورة الثانية للجائزة وذلك انطلاقا من حرص قيادات الوزارة في تبني تطبيق أفضل الممارسات في العمل الخيري وتأصيل ثقافة التميز، والشكر موصول للعم خالد العيسى الصالح لدعمه المادي والمعنوي للجائزة. ودعا الخرافي كل الجمعيات والمبرات الخيرية بالكويت إلى المشاركة في الدورة الثالثة حتى يكون التميز سمة وعنوان للعمل الخيري، فمتى ما ذكر التميز ذكرت الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية وهذا بحق ما تقوم به تلك الجمعيات والمبرات على المستوى المحلي والعالمي وهي علامة بارزة في ساحات العطاء الإنساني وهذا بفضل الله وتحركاتها الميدانية السريعة في جميع أنحاء العالم، والتي عبرت عنه المؤسسات العالمية من موقف الكويت الرسمي من خلال الجمعيات والمبرات من إغاثة المنكوبين في الكوارث والنكبات والحروب وغيرها.