الخميس 19 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

شقيقة خامنئي تتبرأ منه... وتدعو "الثوري" إلى إلقاء أسلحته

Time
الأربعاء 07 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
طهران، وكالات: نددت شقيقة الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بالحملة القمعية على المحتجين في أنحاء البلاد ودعت الحرس الثوري لإلقاء السلاح والانضمام إلى الشعب.
وانتقدت بدري حسيني خامنئي، المقيمة في إيران، المؤسسة الدينية منذ عهد مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل آية الله روح الله الخميني حتى حكم شقيقها. وكتبت في الرسالة التي نشرها نجلها محمود مرادخاني المقيم بفرنسا في حسابه على تويتر "أعتقد أنه من المناسب الآن أن أعلن أنني أعارض تصرفات أخي وأعبر عن تعاطفي مع كل الأمهات اللائي يبكين بسبب جرائم الجمهورية الإسلامية، منذ عهد الخميني إلى عصر الخلافة الاستبدادية الحالي في حكم علي خامنئي. وكتبت بدري خامنئي في رسالتها: "شقيقي لا يستمع إلى صوت الشعب، ويعتبر خطأً أن صوت مرتزقته وعملائه هو صوت الشعب الإيراني".
وفي إشارة إلى معارضة زوجها علي طهراني لعلي خامنئي وإلى أنشطة ابنتها، أضافت: "منذ سنوات أوصلت أصوات الناس إلى آذان أخي علي خامنئي، كواجب إنساني، ولكن بعد أن رأيت عدم استماعه ومواصلته طريقة الخميني في قمع وقتل الأبرياء، قطعت العلاقات معه".
وأضافت بدري خامنئي أن "نظام جمهورية الخميني الإسلامية وعلي خامنئي لم يجلب إلا الألم والمعاناة والقمع لإيران والإيرانيين. أتمنى انتصار الشعب وإسقاط نظام الاستبداد الحاكم في إيران".
كما طلبت شقيقة المرشد من "الحرس الثوري"، ومن وصفتهم بـ "مرتزقة خامنئي"، إلقاء أسلحتهم أرضا في أسرع وقت ممكن والانضمام إلى الشعب قبل فوات الأوان. من جانبه أشاد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي بالاحتجاجات المناهضة للنظام وحث السلطات على تلبية مطالب المحتجين “قبل فوات الأوان.
كما انتقد خاتمي حملة القمع التي تشنها قوات الأمن على الطلاب واعتقالهم، قائلا" لا ينبغي السماح بأن تكون الحرية والأمن في مواجهة بعضهما البعض، ونتيجة لذلك تداس الحرية بحجة الحفاظ على الأمن، أو أن يتم تجاهل الأمن باسم الحرية". في غضون ذلك استمر إغلاق المتاجر، في عدد من مدن إيران لليوم الثالث على التوالي في أعقاب دعوات من محتجين إلى إضراب عام في أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام، فيما قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن السلطات "ستصغي إلى صوت الجميع بمن فيهم أصحاب الرأي الآخر".
وأفاد موقع "إيران إنترناشيونال" بأن الأسواق والمتاجر استمرت في الإغلاق ، في عدد من المدن في إيران، ضمنها طهران وأصفهان وكرمانشاه، وأراك وسنندج، بالإضافة إلى إسلام آباد وسرابله وزاهدان وكازرون وشاهين شهر.
في المقابل اتهم الرئيس إبراهيم رئيسي، الولايات المتحدة بالسعي إلى تدمير “إيران القوية واستبدالها بإيران الضعيفة”، مؤكد أنها مخطئة والشعب لن يسمح لهم بذلك. وقال رئيسي، خلال كلمة في جامعة طهران بمناسبة يوم الطالب الجامعي، إن العدو يسعى إلى إعاقة تقدم إيران من خلال محاولته تعطيل الجامعات، ويسعى من خلال مثيري الشغب إلى سلب حياة المواطنيين، عبر منع صول الدواء لأصحاب الأمراض المستعصية واصفا نظام الولايات المتحدة بأنه أكثر نظام مستبد على وجه الكرة الأرضية.
ونوه رئيسي، خلال كلمته، إلى أن هناك فرقا بين الاحتجاج والتخريب، فالاحتجاج يؤدي إلى الإصلاح والكمال بينما يتسبب التخريب بالدمار واليأس، وأكد في الوقت ذاته على ضرورة "الإصغاء إلى صوت الاحتجاجات وأيضاً الطلاب والأكاديميين باعتبارهم صناع مستقبل إيران، لافتا إلى أن الحكومة ترحب بالحوار، ستصغي إلى صوت الجميع بمن فيهم أصحاب الرأي الآخر.
آخر الأخبار