شكران مرتجى تعترف: "كنت أكذب وأتجمل"

بيروت ـ "السياسة"

لا تزال الممثلة السورية شكران مرتجى، تعيش بكل لحظة مرارة فقد ورحيل والدتها، وقالت ان كل ما تعيشه لا يستطيع أن يخرجها من حالتها.
ونشرت مرتجى، عبر حسابها في "فيسبوك" صورة لها تبدو فيها حزينة وأرفقتها بتعليق مؤثر قالت فيه: "هالحكي كتبته من سنة بس لهلق أنا هيك ما تبقى كله محاولات للاستمرار وكل شي عم يصير نجاح، تكريم، فرح، عم يكون ناقص مباركتها، رضاها، ضمتها، ريحتها... الحقيقة وفاة أمي فجرت حزن العالم كله اللي جواتي... ما كنت بعرف إني صابرة ع كتير شغلات بالحياة لانه كان فرحي وجودها ولو ما شفتها كل يوم... كانت محققتلي حالة من الرضا غريبة وحالة تقبل كل الظروف بطريقة غير مباشرة وكنت قول معليش كله بيهون بيكفي أمي حواليي".
وأوضحت مرتجى، أن وفاة والدتها قسمت ظهرها، وقالت: "وفاة أمي الشعرة التي قسمت ظهري نعم... هلق انا بحالة من عدم تحمل أي شي وخاصة الحال العام اللي كلنا عم نمرق فيه، صرت حقيقة شوف الكاسة فاضية حتى لو مليانة".
وأضافت شكران، في تعليقها: "كانت هي بمثابة الداعم لقلبي كل مابده يفرط هالداعم ما بيخليه... بعتقد في شي هيك بجراحة القلب وإذا مافي بقترح يعملوه وخاصة للي فقدوا أمهاتهم أو داعميهم من الأحبة... أمي أخدت معها كل شي حلو... لساتني بستحي أضحك وإذا ضحكت بندم وبحس بالذنب... الحياة مستمرة عم آكل وأشرب وروح وأجي بس مو متل قبل وفاتها كل شي بغصة وخنقة... بعد أمي كل الوقت عم أحفر وطم... بعد أمي كل شي عبث وحزن عم يجر حزن... ماقبل وفاة أمي غير مابعد رحيل أمي... كتار رح يفهموني الله يرحم أمهاتكم وكتار مارح يفهموني الله يخليلكم أمهاتكم، وماحدا يقلي قلة إيمان بالعكس راضية بقضاء الله وقدره... الحمد لله".