شكري: لا زحزحة لأزمة قطر قبل الاستجابة للمطالب الـ 13

الدوحة - وكالات: جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، التأكيد على تمسك رباعي مواجهة الإرهاب مصر والسعودية والبحرين والإمارات بالمطالب الـ13، في شأن الأزمة مع قطر.
وقال شكري، خلال مؤتمر صحافي في مقر البعثة المصرية في نيويورك، إن الأزمة مع قطر وتطوراتها لم تتحرك وليس بها جديد، مشددا على أنه لن يحدث أي جديد إلا مع بدء قيام قطر بتنفيذ 13 مطلبا للدول الأربعة، ومضيفا أن موقف مصر ثابت لن يتغير مع دول المقاطعة حتى تنفذ المطالب.
في غضون ذلك، كشفت قطر عن حقيقة الأنباء التي ترددت أخيراً، عن رسالة قيل انها أرسلتها إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر في تغريدة على موقع "تويتر"، إن "الحقائق لمن يبحث عنها، لا رسائل أرسلت لنتانياهو، وساطة قطر ليست سراً وهدفها رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني"، مضيفة أن "الصورة التي يتم تداولها لوزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن مع إحدى الشخصيات الأميركية العاملة في قطاع الأعمال في الولايات المتحدة، هي مع شخصية أميركية ولا علاقة لديانة هذا الشخص بإدانة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الإجرامية، لا تنازل عن القدس وحق اللاجئين".
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، ليل أول من أمس، أن"ما تردد عن الرسالة المزعومة عبارة عن شائعات تنفيها قطر نفياً قاطعاً".
وأضافت "لقد استوقفنا الحماس الذي تلقفت به بعض الأوساط ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية، كما هالنا ما نسجته مخيلتهم الجامحة بشأن الخبر المغلوط من أوهام تتسق ومحاولاتهم المستمرة تشويه صورة قطر وجهودها الحثيثة في سبيل دعم صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل استرداد حقوقه المشروعة".
وأشارت إلى أن "القائمين على حملة التشويه الممنهجة يحاولون التركيز على ديانة الرجل كمدخل لربط هذا اللقاء بشكل متعسف مع إسرائيل والتنازل عن الحق الفلسطيني والإسلامي في القدس".
وكانت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي ذكرت أن "وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن بعث برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مايو الماضي، ولكن الأخير لم يستلمها".