المحلية
شكري: لا نقبل تهديد إيران للخليج وعلى قطر تعديل سياساتها
الثلاثاء 04 ديسمبر 2018
5
السياسة
كتب ـ شوقي محمود:أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري نجاح اجتماعات اللجنة المشتركة المصرية - الكويتية التي اختتمت اعمالها امس برئاسة وزيري خارجية البلدين واسفرت عن توقيع اتفاقيات عدة في مجالات الامن والتعليم والثقافة والقوى العاملة فضلاً عن التطرق الى القضايا الثنائية وسبل تعزيزها ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وازالة اي عوائق فيما تم الاتفاق عليه سابقاً.وأكد الوزير سامح شكري خلال مؤتمر صحافي عقده مساء امس قبيل مغادرته البلاد بحضور السفير المصري طارق القوني ان الرسالة الخطية التي حملها الى سمو الامير من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تمحورت حول سبل توطيد العلاقات ومجالات التعاون والاوضاع الاقليمية والدولية.وشدد على ان القيادة الكويتية محل تقدير رسمي وشعبي مصري، واصفا العلاقات الكويتية المصرية بانها تتسم بالاخلاص والرغبة في العمل العربي المشترك.ولفت شكري إلى أن الرسالة التي سلمها لسمو الامير تتضمن تجديد الدعوة لسموه لزيارة القاهرة، لافتاً الى ان هذه الزيارة ستؤكد مدى الحب والتقدير الكبير من الشعب المصري لسموه وللكويت.وقال شكري انه استمع الى رؤية سمو الامير حول عدد من الملفات في المنطقة ووجد تطابقا تاما بين وجهتي النظر المصرية والكويتية تجاه مختلف قضايا المنطقة وخاصة التي تشهد توترا.ولفت الى ان العلاقات بين مصر وتركيا على ما هي عليه فهناك تخفيض في مستوى العلاقات الديبلوماسية.وحول التهديدات الايرانية لدول المنطقة، اجاب ان الممرات الملاحية مؤمنة من قبل المجتمع الدولي وفقا للقانون الدولي ولا يقبل من اي دولة إجراء اي امر مخالف للقانون الدولي بما يؤثر على مصالح الدول المجاورة خصوصا اذا تعلق الامر بأمن الخليج.واكد رفض بلاده كل ما من شأنه ان يزيد من التوتر. وحول الازمة الخليجية، اجاب ان بلاده لا تزال متمسكة بتطبيق قطر للبنود الـ ١٣ حيث اكدت هذا الامر في مناسبات عديدة وانهاء هذا النزاع في حال ما غيرت قطر من سياستها والتي اضرت بالدول الاربع وشعوبها وكان لها اثر على مقدرات الشعب المصري فسياسات قطر اصابت الدول الاربع بأضرار حقيقية وهي موثقة ولا يمكن التغاضي عنها او التهاون في مصالح الشعوب الأربعة.وأضاف اذا كان هناك توجه حقيقي لتغيير المسار والكف عن التدخل في الشؤون الداخلية والابتعاد عن التنظيمات المتطرفة والترويج لها من خلال ابواق اعلامية فهناك مجال للحديث ومادامت تلك السياسات قائمة فسوف يظل الموقف كما هو عليه.