شكوك بقدرة لبنان على المواجهة والسعودية تدعو لعدم السفر إليه

بيروت ـ"السياسة":


لا يزال لبنان في عين عاصفة فيروس "كورونا"، حيث تتزايد المخاوف من الأسوأ، على وقع التشكيك بالإجراءات الحكومية التي تقوم بها وزارة الصحة على المعابر وفي الداخل.
وأعلنت وزارة الصحة العامة، في بيانٍ، أمس، "تسجيل ثلاث حالات مثبتة مخبريًا مصابة بفيروس كورونا المستجد COVID-19"، وهي لأشخاص مخالطين لمصابين سابقين وكانوا موضوعين في الحجر الصحي، وهم حاليا موجودون في غرف العزل في مستشفى الحريري الحكومي الجامعي وحالتهم مستقرة"، في حين أشارت معلومات إلى وجود 7 إصابات مؤكدة حتى الآن، في مقابل وجود 50 حالة في الحجر الصحي، ولم تسجل حالة وفاة لتاريخه".
وفي السياق، كشف عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، عن "وجود11 إلى 15 حالة في لبنان، مشكوك بإصابتها بكورونا، وتتمّ متابعتها في مستشفى رفيق الحريري".
وفي السياق، حذرت سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان، في بيان "جميع المواطنين السعوديين والمقيمين" من السفر الى لبنان.
وأملت السفارة من رعاياها "تأجيل خطط السفر غير الضرورية الى لبنان".
وأهابت بالمواطنين السعوديين الموجودين في لبنان "أخذ الحيطة والحذر" طالبةً منهم التواصل معها في حال احتاجوا للمساعدة.
وكشفت المعلومات المتوافرة ل"السياسة"، أن دولاً خليجية وعربية أخرى، قد تحذو حذو المملكة وتطلب من مواطنيها عدم السفر إلى لبنان حالياً، وهو أمر سيتحدد في الساعات المقبلة.
إلى ذلك، أعلن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان تأييده ودعمه قرار المملكة العربية السعودية التعليق الموقت لدخول أراضيها لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف الهادف الى مواجهة إنتشار فيروس كورونا.
وفي إطار الإجراءات الاحترازية، طالبت وزارة التربية والتعليم العالي من جميع المؤسسات التعليمية، الإقفال ابتداء من يوم أمس، وحتى 8 مارس الجاري".
إلى ذلك، واصلت فرق وزارة الصحة المتواجدة عند معبر المصنع الحدودي إجراءاتها الطبية لكل شخص قادم إلى لبنان عبر سورية".