تحوم الشكوك حول مشاركة الرياضيين الروس باسم بلادهم في بطولة العالم لألعاب القوى المقبلة، التي تقام في الدوحة، وذلك بعدما أكد الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الأول من أمس، ان العقوبة على الاتحاد الروسي، التي تم فرضها في نوفمبر 2015، لاتزال قائمة.وتظل العقوبة قائمة على الأقل حتى موعد انعقاد اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي يقام قبل انطلاق بطولة العالم 27 سبتمبر.وأعرب فريق عمل تابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى للمجلس عن شعوره بالقلق، نظرا لأن المدربين الروس المحظورين لايزالون يعملون مع الرياضيين.وينتظر فريق العمل حاليا نتيجة التحقيقات عما إذا كان المسؤولون الروس قدموا مستندات طبية مزورة لمساعدة الرياضيين اللذين تعاطوا المنشطات لإفساد الحظر.وذكر فريق العمل إن روسيا سددت، حسب ما كان مطلوبا، جميع المدفوعات، التي تبلغ 2. 3 مليون دولار، لتغطية تكاليف الإشراف على الوفاء بمتطلبات مكافحة المنشطات.
ولكنه ذكر إنه "محبط" بسبب شكوك جديدة حول ما إذا كانت مطالب الاتحاد الدولي لألعاب القوى تم تلبيتها من جانب ل روسيا.وسيقدم فريق العمل تقريرا محدثا بشأن هذه التطورات في اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.ورغم العقوبة، تم السماح للرياضيين الروس من قبل الاتحاد الدولي للمشاركة كلاعبين مستقلين بعدما خضعوا لاختبارات فردية.وتم حظر الاتحاد الروسي لألعاب القوى من المسابقات الدولية أواخر 2015 بعد تقرير من المحامي التابع للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ريتشارد مكلارين والذي زعم ان هناك برنامج تعاطي منشطات ممنهج برعاية الدولة.وذكر الاتحاد الدولي، أنه سيتم تغيير اسمه عقب بطولة العالم. وسيكون الاسم الجديد "قوى العالم". وقال سيبستيان كو:" نتمنى أن تساعد علامتنا الجديدة في جذب وارتباط الأجيال الجديدة لألعاب القوى".