شلاش: "الأشغال" سلَّمت "التربية" مبنى ديوانها العام الجديد

كتب- محمد غانم :

أعلن وكيل وزارة الاشغال العامة المساعد لقطاع المشاريع الانشائية المهندس غالب شلاش عن تسليم مبنى وزارة التربية «المقر الرئيسي لديوان عام الوزارة» لممثلي الوزارة من خلال لجنة استلام المبنى، وذلك اول من امس وبذلك يمكن لجميع موظفي وزارة التربية الانتقال إلى المبنى الذي يعتبر واحداً من المعالم المعمارية المميزة، كما يعد انجازاً جديداً يُضاف لوزارة الأشغال العامة متمثلة بقطاع المشاريع الإنشائية.
وقال شلاش في تصريح صحافي أمس: «إن المقر يتألف من مبنيين مقوسين من الزجاج و المعدن المشكل يرتكزان على قاعدة مكسوة بالحجر من طابقين، ويتميز المبنيان باختلاف ارتفاعهما فالمبنى الأول يرتفع إلى تسعة طوابق، بينما يتكون الآخر من 11 طابقاً، وهما يميلان إلى الخارج عن القاعدة الحجرية، مما يعطي إيحاء بأن المبنى يطفو فوق الأرض، وينتج عن هذه الفكرة تصميم داخلي شيق يشتمل على فناء مليء بالأضواء الخلابة وأسقف شاهقة الارتفاع وعناصر مائية مميزة وتنسيق حدائقي مزدهر وسيتم تعزيز هذا الفناء بالحيوية عن طريق الجسور الرابطة والمصاعد المتحركة والصور الإلكترونية».
وتابع شلاش أنه تم اختيار مواد البناء المكونة من الزجاج و المعادن والحجر نظرًا لروعة منظرها واستمرارية صلابتها و قوة تحملها بالإضافة إلى استخدام أحدث التقنيات الملائمة لقوانين البناء العالمية عند تصميم خدمات مبنى المشروع، والتي تشمل الأنظمة الإنشائية والكهربائية والميكانيكية والصحية وأنظمة الحماية من الحرائق وأنظمة أخرى متخصصة، كما أن المبنى من الخارج مغلف بالزجاج الذي تم اختياره بعناية ليقاوم الحرارة، فقد تم استخدام زجاج خاص يحافظ على الطاقة و يمنع دخول الحرارة إلى المبنى, بالإضافة إلى أنه قد تم دراسة حركة الشمس بعناية لتظليل المبنى.


"التربية": الانتقال للمبنى الجديد في أكتوبر

كتبت ـ رنا سالم:

كشفت مصادر تربوية لـ»السياسة» عن ان قطاعات وزارة التربية ستبدأ الانتقال للمبنى الجديد مطلع أكتوبر المقبل، عقب الانتهاء من التجهيزات.
وأضافت: إن الانتقال سيكون تدريجياً من الناحية الفنية بعد ان تم تجهيزه من معدات فنية وتكنولوجية تمهيداً لعملية الانتقال النهائي، مشيرة إلى أن أجهزة البصمة ستكون في الأدوار وليس عند مدخل الوزارة تلافياً للزحام من قبل الموظفين.