كتب - بسام القصاص:دعا سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة الكويت أسامة شلتوت المواطنين الكويتيين إلى الاستثمار في السوق المصري الذي يعد أحد أكبر الأسواق الصاعدة في منطقة الشرق الأوسط حاليا في ضوء ما شهدته خلال السنوات الأخيرة من تنمية كبيرة غير مسبوقة في تاريخها الحديث وخصوصا في مجالات بناء المدن والمشاريع العملاقة والبنية التحية الضخمة. وأضاف خلال ملتقى المستثمرين الذي أقامته شركة إثمار لتنظيم المعارض والفعاليات العقارية مساء أمس الاول، أن مصر تعيش حالياً طفرة غير مسبوقة على كل المستويات، بدءاً من القطاع العقاري والقطاع الصناعي والزراعي والتجاري، وصولاً إلى منطقة قناة السويس العالمية وقطاعات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.وأشار إلى أن العاصمة الإدارية تقع على أرض تبلغ مساحتها الاجمالية 170 ألف فدان، وتحتوي المرحلة الاولى التي تبلغ مساحتها 40 ألف فدان على ستة احياء سكنية وأهم المشروعات الجارية بها من بينها: حي المال والاعمال: على مساحة 170 فدانا يتكون من 19 برجا اداريا وسكنيا وفندقيا بالإضافة الى البرج الايقوني ويشمل الحي مدارس ومطاعم ومستشفى واستخدام مختلط النهر الأخضر.
كما ستضم المدينة الحي الحكومي الذي سيشمل مبنى مجلس الوزراء إلى جانب 34 مبنى تمثل الوزارات المختلفة بقطاعاتها التابعة عدا وزارتي الدفاع والداخلية، و10 مجمعات كل مجمع يمثل عددًا من الوزارات تم تصميمها على الطابع الإسلامي والبعض الآخر على الطابع المصري الفرعوني بجانب الطابع السيادي لوزارتي العدل والخارجية ومجلس الوزراء. وفي نهاية كلمته دعا شلتوت المستثمر الكويتي إلى المسارعة في اكتشاف مصر من جديد والاستثمار في المشاريع الحديثة فيه، مبيناً أن كل المؤشرات الدولية والاقليمية أكدت على تطور الاقتصاد المصري وعوائده المضمونة، إلى جانب التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة المصرية للمستثمر الاجنبي والتي من بينها حرية تحويل الأموال من وإلى مصر بشكل مطلق ومن دون أي قيود، ناهيك عن التسهيلات الكبيرة التي باتت تقدمها الحكومة للمستثمرين الاجانب الراغبين بالاستثمار في مصر. بدوره أكد الرئيس التنفيذي لشركة إثمار لتنظيم المعارض والفعاليات العقارية المهندس محمد الحسيني، أن القطاع العقاري في مصر شهد نمواً كبيراً خلال السنوات الاخيرة، بالإضافة إلى التطور الذي شهدته قطاعات الطاقة والزراعة والصناعة، وكذلك الطرق والجسور في مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية. وقال إن من أهم الاحداث التي تعيشها مصر حالياً هي مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذي يقع على أرض تبلغ مساحتها نحو 714 كم2، أي ما يعادل مساحة دولة سنغافورة و4 أضعاف مساحة واشنطن تقريبًا، مضيفاً أنه وبسبب مساحتها الشاسعة التي تجاوزت مساحات عواصم ودول مهمة فقد تم تقسيمها إلى 3 مراحل.