شلتوت: للكويت مكانة كبرى في قلوب المصريين

كتب - بسام القصاص:

كعادتها السنوية في شهر رمضان، أقامت الكنيسة القبطية المصرية في الكويت غبقتها الرمضانية تحت شعار "غبقة المحبة" في قاعة سلوى الصباح بفندق "مارينا"، وبحضور مختلف أطياف المجتمع الكويتي وعدد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين وشخصيات عامة وديبلوماسيين.
حضر الغبقة السفير المصري أسامة شلتوت، الذي تقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى شعب الكويت قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة الشهر الفضيل، داعيا المولى عز وجل أن يزيد الكويت ازدهاراً وتقدماً.
وقال السفير شلتوت في كلمة ألقاها أن الالفة والمحبة التي تشهدها غبقة المحبة رمضان هذا العام هي إحدى صور تلاحم المصريين وترابطهم في إطار المواطنة والأخوة التي تقوم عليها الجمهورية الجديدة التي أسسها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار الى أن حضور الغبقة من مختلف الأطياف يعد دليلا صادقاً على الأخوة بين المصريين باختلاف ألوانهم سواء في الداخل أو الخارج، وهو النموذج الذي نصدره للعالم كله مؤكدين أن المصريين يد واحدة على مر الزمان.
أضاف إن الكنيسة القبطية بالكويت هي أول كنيسة تقام خارج مصر منذ عام 1962، وهذا تعبير له دلالة خاصة أن دولة الكويت لها مكانة كبرى داخل قلوب كل المصريين.
من جانبه، قال الأنبا أنطونيوس مطران القدس إن الكويت بلد يحتذى به في التعايش السلمي والعطاء والكرم، وأن حكام الكويت وأمراءها هم مَن زرعوا هذا الحب والعطاء في أبناء الشعب على مر العصور، مضيفا "الكويت اليوم تعيش أزهى عصورها في ظل قيادتها الحكيمة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد.
وفيما، أكد أن الكويت هي الدولة الوحيدة في العالم التي ليس لها أعداء بسبب سياستها الحكيمة وخيرها الممتد لكل مكان في العالم، أشار الى أن القدس بحاجة لتكاتف كل العالم العربي، مبينا أن وقوف الفلسطينيين بمفردهم يجعلهم ضعفاء، لذا أطالب بتكتل عربي حتى يختلف الموقف ويصير الفلسطينيون هم الأقوياء.
ومن جانبه نقل راعي كنيسة مارمرقس المصرية القمص بيجول الأنبا بيشوي، الى قيادة الكويت و شعبها تهاني قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر بمناسبة شهر رمضان وتمنياته للكويت وشعبها بمزيد من الاستقرار.