شمس : اختبارات التعيين في " النفط " تعجيزية وبالإمكان رفع معدلات المتقدمين لضمان نجاحهم!

شدد النائب هاني شمس على ضرورة أن تكون هناك حلول كفيلة بقبول جميع الخريجين الكويتيين المتقدمين بطلبات التوظيف، مؤكدا أن أعدادهم قليلة ويمكن استيعابها في الشركات النفطية .
وطالب شمس الحكومة ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط د. بدر الملا بسرعة حل مشكلة قبول الخريجين الكويتيين المتقدمين للتوظيف في القطاع النفطي. وقال في تصريح الى الصحافيين :إن وزير النفط وزير شعبي ونائب ويفترض أن يكون قريبا من الناس ومن نبض الكويتيين ويحاول أن يحل هذه المشكلة، واشار إلى أن الحلول موجودة وممكنة من خلال استيعاب العدد كاملا، داعيا الى إعادة النظر في الاختبارات التي وصفها على حد قوله بـ "التعجيزية" التي تمت للمتقدمين وأن تكون الاختبارات وفق أسس موضوعية تتلافى المشاكل التي حدثت.
ورأى أن بالإمكان أيضا رفع معدلات المتقدمين في الاختبارات لضمان نجاحهم وأيضا عمل دورات تدريبية في القطاع النفطي لتأهيلهم للتعيين فيه.
ولفت شمس الى ضرورة أن تكون الأولوية لتوظيف الكويتيين في القطاع النفطي بدلا من الوافدين وتذليل العقبات التي تواجههم في الاختبارات، مشيرا إلى أن عدد الكويتيين في هذا القطاع قليل مقارنة بالأجانب، كما أن هؤلاء الخريجين لا يتم قبولهم في أي مكان آخر لأن تخصصاتهم تنحصر في مجال البترول.
واضاف: إن أبناءنا وبناتنا يدرسون داخل وخارج الكويت في التطبيقي وجامعة الكويت وجامعات مرموقة والدولة تتكفل بمصاريفهم وبعثاتهم ودراستهم، ويفترض أن تكون هناك فرص وظيفية متوافرة لهم بعد تخرجهم خصوصا أن الدولة هي التي فتحت هذه التخصصات وتدعمها.
وابدى شمس استغرابه من أنه بعد كل سنوات الدراسة والغربة لا يجد الخريجون الفرصة للتوظيف في الكويت وهي بلد النفط الذي تشكل الإيرادات النفطية أكثر من 93% من ميزانيته، مبينا أن الكثير من الخريجين المميزين بهذه التخصصات لا يحصلون على فرص التوظيف في القطاع النفطي رغم وجود الشواغر والاحتياج إلى هذه التخصصات.
ودعا الحكومة إلى ضرورة الربط بين مؤسسة البترول ووزارة التعليم العالي لتحديد التخصصات المطلوبة في الكويت، ووقف تدريس هذه التخصصات إذا كانت غير مطلوبة حتى لا تتفاقم المشكلة، مع زيادة الخريجين كل عام.