الخميس 29 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الدولية

شنكر بعد زيارته لبنان: قناعتي تعززت بأن القرار لـ"حزب الله" وحده

Time
الخميس 12 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
بيروت ـ"السياسة":

عكست أوساط سياسية بارزة أجواء سلبية لنتائج المحادثات التي أجراها مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى دايفيد شنكر مع المسؤولين اللبنانيين، خلال الأيام الأربعة التي قضاها في لبنان، مشيرة ل"السياسة"، إلى أن المسؤول الأميركي خرج بانطباعات غير مشجعة بالنسبة لما ينتظر لبنان من استحقاقات، سياسية واقتصادية، في موازاة التهديدات التي يطلقها "حزب الله" بعدما ربط أمينه العام حسن نصرالله، لبنان بالأجندة الإيرانية، وقال أنه يقاتل تحت راية سيده الخامنئي .
ولفتت المصادر، إلى أن الدبلوماسي الأميركي لم يكن مقتنعاً بما سمعه من المسؤولين اللبنانيين، لناحية الحرص على تفعيل عمل المؤسسات والإمساك بقرارات الدولة وحصر سيادتها على أراضيها، بعد مواقف نصرالله التي لم يتجرأ أحد من المسؤولين الرسميين على الرد عليه، وهو ما أثار استغراب السفير شنكر الذي عزز قناعته بعد زيارته بأن القرار في لبنان هو ل"حزب الله" وحده، وهذا الأمر لن يكون أبداً في مصلحة لبنان في المرحلة المقبلة.
واستغرب حزب "الكتائب" بعد اجتماعه برئاسة النائب سامي الجميل، "السكوت المريب للسلطة السياسية بكلّ أركانها ومؤسساتها عن الكلام الخطير للأمين العام لحزب الله والذي ربط فيه لبنان بالصراع الإيراني الأميركي مُهدِّدًا بخوض الحرب بإمرة القيادة الإيرانية".
ونبّه "الكتائب"، "من أخطار داهمة تحدق بالبلاد جراء محاولات حزب الله تحويل لبنان الى دولة ملحقة، وإصراره على الظهور بمظهر الاقوى من الدولة، بعدما أطاح بسيادتها وأمنها واستقلالها وحرية قرارها، وحولها دولة تابعة، فيما أركان السلطة متواطئون، مستسلمون، خاضعون لسلطة السلاح مقابل حصولهم على المغانم، واضعين البلاد على حافة الانهيار الاقتصادي".
وطالب، "باحترام القرارات الدولية ولاسيّما 1559 و1701"، مشدّداً "على ضرورة ضبط الحدود بما يحفظ سيادة لبنان". وشدّد النائب محمد الحجار، عضو كتلة "المستقبل" النيابية، على أنّه "من جديد يؤكد حسن نصرالله أنّ لبنان رهينة في يده يذهب به حيث تشاء إيران التي يفتخر بإلتزامه المطلق بقيادتها وبولائه الكامل لها، وأنه جاهز لتوريط لبنان الدولة والشعب لخوض الحرب إلى جانب مرشدها متى شاء حتى ولو كان ذلك على حساب مصلحة اللبنانيين".
من جهته، اعتبر النائب نديم الجميل، أن "كل السلطة اليوم تحت وطأة "حزب الله"، مشيراً، إلى أن "هناك سلطة سياسية تسرق مال الشعب عبر الضرائب والقروض في المصارف لتمويل "جماعتا" ومن هنا يبدأ وقف الهدر".
واعتبر النائب السابق فارس سعيد، أن "الوصايات والاحتلالات يلغيان الحريّة والعدالة".
وسأل "لقاء الجمهورية": "كيف يمكن ان تقوم دولة، وفيها حزب مسلح أقوى منها يرسم سياسة الجمهورية ويأخذها إلى حيث يريد؟".
آخر الأخبار