شهاب الدين: دعم البحث العلمي والابتكار لتطوير المؤسسات التعليمية

العويط: إحصائيات وبيانات دقيقة في التقرير العربي العاشر للتنمية الثقافية

أكد المدير العام لمؤسسة التقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين حرص المؤسسة على دعم التعليم والبحث العلمي والابتكار لتمكين المؤسسات التعليمية والأكاديمية والبحثية في الكويت ومحيطها العربي من تعزيز وتطوير عطائها العلمي والثقافي والفكري.
جاء ذلك في كلمة للدكتور شهاب الدين خلال افتتاح ندوة نظمتها المؤسسة بالشراكة مع مؤسسة الفكر العربي أمس في جامعة الكويت ناقشت خلالها التقرير العربي العاشر للتنمية الثقافية تحت عنوان "الابتكار أو الاندثار.. البحث العلمي العربي: واقعه وتحدياته وآفاقه".
وقال شهاب الدين إن المؤسسة حرصت على التركيز على ثلاثة أهداف رئيسية هي المساهمة في نشر الثقافة العلمية ودعم بناء القدرات البحثية الوطنية وتوجيهها نحو أولويات التنمية والمساهمة في خلق بيئة حاضنة ومحفزة على الابتكار على مستوى الأفراد والشركات.
وأضاف أن الندوة تركز على استعراض أهم ملامح التقرير العاشر لمؤسسة الفكر العربي ومناقشة سبل الاستفادة من نتائجه وتوصياته ومخرجاته لاسيما للمؤسسات التعليمية والعلمية الكويتية، لافتا الى ان "الفكر العربي" استطاعت منذ انطلاقتها تحقيق إنجازات رائدة وإحداث نقلة نوعية في التنمية الثقافية والتفكير الاستشرافي والتخطيط المنهجي للمستقبل.
وبين أنه يقع على عاتق الحكومات العربية تشجيع الشركات العاملة في القطاع الخاص على البحث العلمي والعطاء المعرفي من خلال سياسات وآليات عدة منها الإعفاء الضريبي وتهيئة البنية التحتية المناسبة وتوجيه الإنفاق نحو تلبية أولويات التطور والنهضة في الدول العربية.
من جانبه، أشار المدير العام لمؤسسة الفكر العربي البروفسور هنري العويط في كلمة مماثلة الى ان التقرير حدث أرقام التقارير السابقة ومعطياتها وقدم إحصائيات وبيانات وأرقاما دقيقة وموثوقة يمكن الركون إليها لإجراء تحليل موضوعي والخروج باستنتاجات سليمة.
   ولفت العويط الى ان اهمية التقرير تنبع من أنه يأخذ في الاعتبار ما حفلت به في السنوات القليلة الماضية أنشطة البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار على الصعيد العالمي من تطورات عميقة واكتشافات مذهلة، لافتا في الوقت ذاته الى انه يوجه الاهتمام إلى محاور غير مطروقة تتصف بأولويتها على الصعيد العربي.


خطة ستراتيجية للجامعة


قال مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري: إن استضافة الجامعة لندوة "الابتكار أو الاندثار" يأتي في اطار اهتمامها بما تضمنه التقرير من قطاعات بحثية ومشكلات الواقع العربي في مجالات البحث العلمي. وشدد الانصاري لـ "كونا" على هامش الندوة على ان الجامعة جزء لا يتجزأ من هذه المنظومة البحثية العربية لذا تولي البحث العلمي اهتماما خاصا في اطار سلسة من الندوات، لافتا الى ان للجامعة خطة ستراتيجية جديدة تعنى بالابتكار وريادة الاعمال والتواجد العالمي والحرص على تعزيز الجودة.
وألمح إلى أن الجامعة بدأت منذ ثلاث سنوات العمل لتعزيز الاهتمام بمشاريع تخرج الطلبة، وبادرت في استحداث العديد من برامج الماجستير والدكتوراه التي تحاكي احتياجات المجتمع، كما تعمل على ادخال مقررات تعنى بالابتكار وريادة الاعمال.