الاثنين 09 يونيو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

شهود مذبحة 88 لقضاة ستوكهولم: جثث الضحايا نُقِلت بسيارات الطعام

Time
السبت 18 سبتمبر 2021
View
5
السياسة
ستوكهولم، طهران، عواصم - وكالات: فجر السجين السياسي أكبر بندلي وهو أحد الناجين من مجزرة‌ 1988 المروعة التي ارتكبها نظام الملالي ضد أنصار "مجاهدي خلق والمعتقلين السياسيين، مفاجآت وروى تفاصيل مروعة أمام المحكمة السويدية المختصة بالجرائم الدولية، والتي استأنفت جلساتها في ستوكهولم لمحاكمة المسؤول السابق في السجون الإيرانية حميد نوري، عن ارتكابه جرائم ضد الإنسانية ولدوره في تنفيذ إعدامات جماعية راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي غالبيتهم من منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة عام 1988.
وأكد بندلي خلال شهادته أنه شاهد جثث الضحايا تنقل في سيارات نقل المواد الغذائية، وتحدث عن مشاهداته عن جرائم نوري في سجن "جوهر دشت" بمدينة‌ كرج الواقع غرب طهران، حيث كان معتقلاً هناك في أغسطس 1981 بتهمة دعم ونصرة منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية.
وأمضى الشاهد 13 عاماً في سجون النظام وأفرج عنه عام 1994، بعدما تعرض للتعذيب وحكم عليه بالسجن 15 عاما، تنقل خلالها في سجون جمشيدية، وغزل حصار، وإيفين فضلا عن سجن جوهردشت.
في غضون ذلك، تتواصل الوقفات الاحتجاجية اليومية في العاصمة السويدية أمام محكمة ستوكهولم، للمطالبة بمحاكمة قادة النظام بمن فيهم المرشد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي بسبب تورطهما في مجزرة عام 1988، التي شهدت إعدام نحو 30 ألف سجين سياسي، 90 في المئة منهم من أعضاء وأنصار منظمة "مجاهدي خلق".
على صعيد آخر، خرج عشرات المعلمين بمسيرات في عدد من المدن الإيرانية أمس، احتجاجاً على الأوضاع المعيشية.
وتجمع المعلمون في مدن أصفهان وفارس والبرز وكوهكيلويه وبوير أحمد، احتجاجًا على ظروفهم المعيشية، والوضع الاقتصادي، فضلا عن عدم تلبية مطالبهم برفع الأجور، وتحسين أوضاعهم، بحسب ما نقلت شبكة إيران إنترناشيونال.
من جهة أخرى، وجهت محكمة إيرانية تهم لـ37 شخصية أميركية بينهم الرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب، في قضية مقتل علماء إيرانيين بين عامي 2010 و2012.
وتضمن محضر الاتهام إلى حانب أوباما وترامب، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وكيانات تابعة للولايات المتحدة منها وزارة الدفاع والمصرف الفيدرالي، حيث تم إبلاغ السلطات الأميركية بمحضر الاتهام من خلال مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن.
وقال قاضي المحكمة سلمان بور مريدي: "لم تشكل محاكم في العالم لإدانة جرائم الولايات المتحدة، والولايات المتحدة وعدد من محاكمها أصدرت أحكاما ضد إيران والمواطنين الإيرانيين وجمدت الأصول الإيرانية"، زاعما "في المقابل هذه المحكمة الوحيدة في إيران التي تملك صلاحيات للنظر في قضايا لها أبعاد دولية، ونحاول إدانة السلطات الأميركية ونعتبر إسرائيل ذراعا للولايات المتحدة في المنطقة وبما أننا لا نعترف رسميا بهذا الكيان الغاصب، لم نذكره في محضر الاتهام".
وأضاف أن "البلاغ تم تقديمه من قبل عوائل العلماء النوويين الذين وقعوا ضحايا أعمال إرهابية رعتها الولايات المتحدة، وتم إبلاغ السلطات الأميركية بهذا الأمر مرتين ولكن لم نتلق أي رد أو لائحة دفاع من قبل واشنطن".
من جانبها، قالت محامية أسر الضحايا: "البلاغ مقدم ضد شخصيات وسلطات أميركية منهم الرئيس الأسبق أوباما والرئيس السابق ترامب لتورطهم في الأعمال الإرهابية التي استهدفت العلماء الإيرانيين"، مضيفة أن "الشهداء النوويين تم اغتيالهم أمام أعين عائلاتهم في عمليات إرهابية جبانة، ومحضر الاتهام مكون من 400 صفحة ونسعى لأخذ التعويضات من الولايات المتحدة بسبب الأضرار المالية والنفسية التي لحقت بأسر الضحايا".
آخر الأخبار