الجمعة 20 يونيو 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

شوارع سورية بأسماء إيرانية... و"النظام" صامت

Time
الأحد 20 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: وسط صمت النظام السوري، تواصل تنظيمات وميليشيات تابعة لإيران، عمليات تغيير أسماء منطقة "السيدة زينب" وشوارعها في جنوب العاصمة دمشق.
وقالت مصادر سورية، إن التجاوزات الإيرانية ما زالت مستمرة في البلاد، والمتمثلة بفرض نفوذ طهران علناً، مضيفة إن هذا النفوذ أثار جدلاً واسعاً، خصوصاً في ظل التزام سلطات النظام السوري للصمت.وأضافت، إنه بعدما غيرت تنظيمات تابعة لإيران اسم منطقة "السيدة زينب" وشوارعها في جنوب دمشق، لم يصدر تعليق رسمي من دمشق.
وأشارت، إلى أن وسائل إعلام سورية وصفحات التواصل الاجتماعي أكدت أن جهات إيرانية نفذت مشروعاً، يقضي بترميم مفارق الطرقات والدوارات في منطقة السيدة زينب، تضمن إعادة تسميتها بأسماء جديدة.
وأوضحت، أن التغييرات شملت تحويل شارع "التين" إلى شارع "الحوراء"، كما أطلق على شارع اسم "الفاطمية".
وكشفت، أن طهران حصلت على موافقات من جهات عليا في دمشق بتسمية منطقة "السيدة الست"، "مدينة السيدة زينب"، فيما تداولت مصادر إيرانية، أخيراً، صوراً لقائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني إسماعيل قآني في "السيدة زينب"، من دون تحديد تاريخ لزيارته.
وكانت إيران بدلت أسماء شوارع في مدن بمحافظة دير الزور، إلى أسماء مستوحاة من رموز مذهبية، باللغتين العربية والفارسية.
من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة، أمس، أنها ستواصل العقوبات التي فرضتها على النظام السوري بموجب قانون "قيصر" وطالت نحو 90 شخصاً وكياناً سورياً.
وذكرت السفارة الأميركية في دمشق، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الرئيس دونالد ترامب وقع قانون "قيصر" قبل نحو عام، "لمحاسبة الرئيس بشار الأسد ونظامه". وأضافت، إن واشنطن ستواصل "فرض هذه العقوبات حتى ينهي النظام السوري حملته العنيفة ضد الشعب السوري، وحتى تتخذ دمشق خطوات لا رجعة فيها نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يمثل المسار الوحيد الناجع لتحقيق مستقبل مستقر لكل السوريين".
من ناحية ثانية، أكد وزير خارجية النظام فيصل المقداد، أول من أمس، أن العلاقات بين بلاده وروسيا ستراتيجية وتمتد إلى تاريخ طويل وستزداد تعمقا خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً أن الدول التي دعمت الإرهاب وارتكبت الجرائم في سورية يجب أن تدفع ثمن ذلك.
ميدانياً، أكدت "الإدارة المحلية في شمال شرق سورية"، أمس، أن الوضع في مدينة عين عيسى يشهد "تدهوراً كبيراً، بسبب الاعتداءات المتكررة من قبل الجيش التركي وفصائل المعارضة المسلحة التابعة له".
وذكرت، أن "ما تشهده مناطق شمال شرق سورية يعتبر انتهاكاً صارخاً لأرض آمنة ومستقرة، واستهدافاً للمدنيين من دون رادع أخلاقي أو إنساني"، داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي "لوضع حد للانتهاكات المستمرة من قبل تركيا وفصائل المعارضة المنضوية تحت إدارتها"، ومؤكدة أن الأمر "يرقى إلى جرائم حرب". وفي البادية السورية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، مقتل 39 عنصراً من تنظيم "داعش" خلال المعارك بين جيش النظام والتنظيم.
في غضون ذلك، وصلت قوة مشتركة روسية - سورية، إلى محيط المنفذ الحدودي السوري - العراقي في منطقة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي، بهدف القيام بعملية تمشيط واسعة للمنطقة الحدودية.
آخر الأخبار