القاهرة - وكالات: أكد شيخ الأزهر الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، أن تعدد الزوجات يظلم المرأة والأولاد في كثير من الأحيان، وهو من الأمور التي شهدت تشويها للفهم الصحيح للقرآن الكريم والسنة النبوية.وقال في برنامجه الأسبوعي المتلفز: "علينا أن نقرأ الآية التي وردت فيها مسألة تعدد الزوجات بشكل كامل، فالبعض يقرأ مثنى وثلاث ورباع، وهذا جزء من الآية، وليس الآية كاملة، فهناك ما قبلها وما بعدها".وأضاف أنه "لا يوجد تشريع أو نظام توقف واهتم بقضية ظلم المرأة مثلما توقف القرآن، ومثلما توقفت الشريعة الإسلامية، فمن يقولون إن الأصل في الزواج هو التعدد مخطئون، وعلى مسؤوليتي الكاملة، فإن الأصل في القرآن الكريم هو: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".وتساءل: "هل المسلم فعلا حر في أن يتزوج ثانية وثالثة ورابعة على زوجته الأولى؟ أم أن هذه الحرية مقيدة بقيود وشروط؟ بمعنى أن التعدد حق مقيد أو نستطيع أن نقول إنه رخصة، والرخصة تحتاج إلى سبب"، مضيفا أنه "إذا لم يوجد العدل يحرم التعدد".في غضون ذلك، أكد مصدر قضائي أن ستة متهمين في قضية حادث قطار الموت الذي تسبب في مقتل 22 شخصا، وإصابة نحو 40 آخرين بعضهم في حالة خطيرة، أقروا أمس، بأن مشاجرة تسببت في الحادث.
وقال إن المتهمين وهم سائق الجرار المنكوب ومساعده وعامل مصاحب لهما وسائق جرار آخر ومساعده وعامل مصاحب لهما، اعترفوا في جلسة تجديد حبسهم أمام قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة، بأن مشاجرة تسببت في الحادث، وأمر القاضي بتجديد حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.من جانبها، قررت محكمة النقض تأجيل نظر الطعن على إدراج رئيس حزب "مصر القوية" والمرشح الرئاسي السابق عبدالمنعم أبوالفتوح ونجله وآخرين، على قوائم الشخصيات الإرهابية، إلى 15 يونيو القادم.بدورها، أجلت محكمة جنايات القاهرة إلى السبت المقبل، محاكمة 213 متهمًا من أخطر عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، في قضية اتهامهم بارتكاب نحو 54 جريمة إرهابية تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية بعدد من المحافظات.من ناحيته، طالب الطبيب قاتل زوجته وأولاده خلال محاكمته في القضية البشعة التي هزت الشارع المصري، قاضيه بإعدامه.وخلال جلسة محاكمة الطبيب أحمد عبدالله زكي سليمان، والتي قررت إعدامه بعد موافقة مفتي الجمهورية، حاول محاميه إقناعه بالعدول عن رفض نقض القضية في محكمة النقض، ولكن المتهم رفض بإصرار مطالبا بإعدامه على الفور.