السبت 28 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

شيخ الأزهر: الحرم القدسي و"الأقصى" محيط إسلامي ولن نقبل بالتقسيم

Time
الثلاثاء 30 مايو 2023
View
9
السياسة
القاهرة، رام الله، عواصم - وكالات: فيما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساعيها لطمس معالم المسجد الأقصى والتهويد الكامل لمدينة القدس وتغيير الهوية البصرية للمدينة من خلال الاستيطان والهدم، أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب رفض الأزهر المطامع الصهيونية التي تستهدف تغيير الواقع الزماني والمكاني للحرم القدسي والمسجد الأقصى، مشددا على أن حرم المسجد الأقصى محيط إسلامي بالكامل.وخلال استقباله رئيس وزراء الفلسطيني محمد أشتيه أمس، وصف الإمام الأكبر شيخ الأزهر الحديث عن التقسيم بأنه عبث وتزوير، وامتداد للسلوك الصهيوني القائم على تزييف الحقائق واغتصاب الحقوق والأراضي ومحاولة تغيير الواقع التاريخي للقدس ومعالمها الإسلامية والمسيحية، معربا عن أسفه وحزنه لما يشهده المشهد العربي والعالمي من صمت تجاه القضية الفلسطينية. وأكد أن الأزهر ماض في دعم الشعب الفلسطيني بكل السبل الممكنة والإمكانات المتاحة، وأنه وجه بدراسة التوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية في فلسطين، مؤكدا متابعته لشئون المعهد الأزهري في الخليل، وموجها بإنشاء معهد في القدس. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن تقديره لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود كبيرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ان الجميع يدرك أهمية صوت الأزهر المسموع في العالم كله.في غضون ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين أمس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات وشرطة الاحتلال، حيث نفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم.على صعيد آخر، ووسط تحذيرات كبيرة بأن يكون الهدف منه شن هجوم مباغت على أحد الجبهات الشمالية أو الجنوبية أو حتى مهاجمة إيران، يواصل جيش الاحتلال التمرين العسكري الكبير "القبضة الساحقة"، الذي يحاكي اندلاع حرب متعددة الجبهات جوا وبحرا وبرا وعبر الفضاء الإلكتروني. وبحسب بيان جيش الاحتلال، فإن التمرين الذي يستمر أسبوعين، يجري خلاله اختبار جاهزية الجيش لخوض معركة كثيفة وطويلة الأمد، حيث تتمرن القوات على التعامل مع التحديات والأحداث المندلعة في ساحات عدة من القتال بشكل متزامن، وذكرت مصادر عسكرية أنه سلاح الجو سيتدرب على القتال بشكل متعدد الجبهات، وسيشمل التدريب أيضا شن هجمات في العمق، كذلك سيجري تدريب سلاح البحرية على مهام هجومية ودفاعية. في الاثناء، داهم جيش الاحتلال طولكرم في شمال الضفة الغربية عقب إصابة مستوطن إسرائيلي بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار، وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الجيش داهمت بلدتي قفين وباقة الشرقية شمال طولكرم، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة، من دون أن يبلغ عن اعتقالات. وبحسب المصادر، فإن المستوطن الذي وصفت حالته بالخطيرة أصيب برصاص أطلق من سيارة عابرة أثناء قيادته السيارة فيما لاذ المنفذ بالفرار، مشيرة إلى أن الجيش بدأ عملية تمشيط وأقام حواجز في منطقة الحادث.إلى ذلك، دعت وزارة الخارجية الفلسطينية أعضاء مجلس الأمن وجميع المنظمات الدولية إلى زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة، لمشاهدة ما يواجهه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال من استيطان واضطهاد وتنكيل ونظام فصل عنصري "أبرتهايد"، ودانت جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي كان أحدثها إشعالهم النار في المزروعات والأشجار والمنازل في بلدتي برقة شمال نابلس ودير دبوان شرق رام الله، مشيرة إلى أن الاعتداءات تشهد تصعيداً خطيراً ومتسارعاً في القدس وعموم الضفة الغربية بحماية من قوات الاحتلال.
آخر الأخبار