الدولية
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان: ماضون لتحقيق الإخاء الإنساني
السبت 16 نوفمبر 2019
5
السياسة
أبوظبي، القاهرة- وكالات: أكد شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الفاتيكان البابا فرانسيس، تقديرهما للاهتمام العالمي بوثيقة الأخوة الإنسانية، مطالبين بترجمة هذا الاهتمام إلى برامج وتشريعات ومبادرات، تسهم بحق في نشر المحبة والأخوة بين الناس، معربين عن تقديرهما لدعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لجهود الأزهر الشريف في العمل على تحقيق الأخوة الإنسانية والتسامح وترسيخهما واقعًا بين الناس، كما أعربا عن تقديرها لرعاية ودعم ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، للوثيقة وللجنة الدولية المنوطة بتحقيق أهدافها، وتذليل الصعاب من أجل تحقيق أهدافها المنشودة. وخلال استقبال البابا فرانسيس أول من أمس، بحاضرة الفاتيكان، الإمام الأكبر لمناقشة خطط التعاون المشترك بين الأزهر والفاتيكان لتحقيق الإخاء الإنساني.وقال البابا فرنسيس إن المؤسسات الدينية الكبرى تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في نشر مبادئ الخير وقيم المحبة والسلام، مضيفا أن وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية حملت بين طياتها دليلا يقود البشرية نحو السلام العالمي والعيش المشترك، ومرجعية عالمية لكل المؤمنين بالإنسانية، ونداء لأصحاب الضمائر الحية لنبذ العنف والتطرف، مؤكدا أن وثيقة الأخوة الإنسانية كانت حلما بعيدا ولكن بمشيئة الرب أصبحت حقيقة وواقعا. وجاء اللقاء كذلك، لتقديم التصور والمقترح لبيت العائلة الإبراهيمية الذي سيقام في أبوظبي.وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن بيت العائلة الإبراهيمية يجسد جوهر وثيقة الأخوة الإنسانية ويضّم كنيسة ومسجدا ومعبدا في مساحة مشتركة للمرة الأولى، تسعى لتشجيع الحوار الديني ونشر قيم التسامح والعيش المشترك بين جميع الناس من مختلف الأديان والثقافات والمعتقدات.