شيراز: "بيلا تشاو" حقَّق نجاحاً لم أتوقعه

القاهرة – عبدالله يوسف:

كانت بدايتها الفنية بعد نجاح أغنية "لياليك"، التي أصدرتها ضمن ألبوم يحمل الاسم نفسه، كما شاركت الإيطالي آدم كلاي في أغنية "سهرت عيوني"، ثم قدمت عددا من الأغنيات حازت على اهتمام الشباب اللبناني والعربي، كان آخرها كليب "بيلا تشاو"، الذي حقق نجاحا كبيرا على المستوى الفني والجماهيري في لبنان وخارجها. عن نجاح الكليب، جديدها الدرامي والسينمائي، التقت "السياسة"، المغنية اللبنانية شيراز، في هذا الحوار.

شخصيتي في "موت أميرة" ستتطور كثيراً في الجزء الثاني

من اقترح عليك اسمك الفني شيراز؟
الشاعر اللبناني نبيل عبدو، كنت أجلس معه، طلب اختيار اسم فني لي بشرط أن يكون فريدا، فاقترح اسم "شيراز" الذي اعتز به كثيرا خصوصا إنه من انتقاء شاعر مثله.
متى بدأ مشوارك الفني؟
كانت بدايتي الحقيقية في عالم الشهرة عندما مثلت لبنان في المسابقة العالمية ملكة جمال الأرض العام 2008، ثم اتجهت للغناء فقدمت أغنية "لياليك" خلال العام 2010، بعدها طرحت ألبوما بنفس الاسم، ثم قدمت العديد من الأغنيات، من أهمها "كيف بدك عني تغيب وأموت وانساك".
لماذا تتدخلين كثيرا في عمل مخرج الكليب؟
لا أتدخل بالمعنى الحرفي للكلمة، لأنني أعلم أنه عمل المخرج، لكنني حريصة على كل صغيرة وكبيرة، "الديكور، الملابس وألوانها، أماكن التصوير"، قبل واثناء التصوير ليظهر بأفضل شكل، لكن هذا يتم بموافقة مخرج الكليب الذي يعلم حرصي على خروج العمل بشكل مميز.
ما رأيك في نجاح أغنيتك "بيلا تشاو"؟
سعيدة بنجاح كليب الأغنية الذي حقق انتشارا كبيرا، عندما قررت تصويرها بعد ترجمتها إلى اللغة العربية لم أتوقع هذا النجاح الجماهيري، حقق مشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي تزيد عن المليوني مشاهدة.
لماذا اخترت هذه الأغنية بالذات؟
لأنها من الموسيقى الإيطالية الشهيرة، التي استخدمت كنشيد من قبل المقاومة المناهضة للفاشية في إيطاليا وقت الحرب العالمية الثانية، ثم استخدمت بعد ذلك كترنيمة للحرية في جميع أنحاء العالم.
ماذا أعجبك فيها؟
استخدمت أخيرا كموسيقى للمسلسل الإسباني الشهير "لا كازا دو بابل"، لأنني متابعة جيدة للأعمال والمسلسلات الأجنبية، اعجبت باللحن والموسيقى كثيرا لأنها تعبر عن المقاومة من أجل الحرية.
ألهذا قررت استخدامها في الأغنية؟
نعم، قررت تركيبها على كلمات الشاعرة جويس عطالله، بتوزيع عربي للموزع الموسيقي جان ماري رياشي، إشراف المخرج زياد خوري، بعض النقاد ومتابعي "السوشيال ميديا" قالوا بأن النسخة العربية تفوقت على النسخة الإيطالية الأصلية.
ما الصعوبة فى ذلك؟
يمكن تركيب لحن غربي شهير على أغنية باللغة العربية، لكنه يظل في مرتبة أقل من الأغنية الأصلية، لكن أن تنافس الأغنية العربية النسخة الأصلية بل وتتفوق عليها فهذا صعب للغاية.
أين تم تصوير الكليب؟
في العديد من الأماكن بلبنان، مثل متحف بيروت، قصر قديم، منتجع على البحر، ومطار بيروت.
كيف كانت أجواء التصوير؟
أردت أن يكون التصوير في مكان هادئ بحثا عن التركيز، استغرق التحضير نحو ثلاثة أشهر بينما استغرق التصوير 5 أيام، أصررنا كأسرة للكليب على طرح القدس "قضية العرب الأولى" في الكليب، كتبنا اسم القدس في الترجمة، لأن كلمات الكليب كلها مترجمة، ولأن الفنان لا يمكن أن ينفصل عن قضايا مجتمعه المهمة.
لماذا اصررت أن يكون من إنتاجك؟
أحببت أن أعمل بحرية كاملة، أدقق في جميع التفاصيل ليخرج الكليب بصورة مميزة قدر المستطاع.
ماذا عن أعمالك المقبلة؟
حاليا أنا في فترة راحة من تقديم الكليبات والأغنيات، عدت لمجال التمثيل، أصور حاليا أول أعمالي السينمائية.
ما مضمونه؟
"the weekend" فيلم رومانسي كوميدي، سيكون تحديا كبيرا لي ولقدراتي كممثلة، خصوصا أن تقديم الكوميديا صعب للغاية، كما أنني لم أقدم أعمالا كوميدية من قبل.
من أبطاله؟
يشارك في بطولة الفيلم كارلا بطرس، التي تجسد دور والدتي، فؤاد يمين، الذي يؤدي دور حبيبي عندما أعرفه على أهلي تحدث العديد من المفارقات والمواقف، كما يشارك مجموعة من ممثلي لبنان ويخرجه سامي كوجان.
ماذا عن الجزء الثاني من مسلسل "موت أميرة"؟
أنا وفريق العمل متحمسين لتصويره، هناك بعض الأمور الانتاجية تنتظر الحل لبدء التصوير.
هل كانت شخصية "أميرة" في أحداث الجزء الأول بريئة بشكل مبالغ فيه؟
توجد في الحياة مثلها، أعرف شخصيات لديها مثل هذه الصفات مما يجعلها تقع في العديد من المشاكل، اعتقد أن شخصيتها في الجزء الثاني ستتطور كثيرا، كما علمت من مؤلف العمل.
من يشاركك البطولة؟
نفس أبطال الجزء الأول، كارمن لبس، مازن معضم، بيار شمعون، وداد جبور، انطوانيت عقيقي، رين أشقر، سعد حمدان وغيرهم. ربما سيضاف اليهم ابطال جدد حسب تطور الاحداث، الموسيقى للموزع جورج مارتينوس، تأليف طوني شمعون، إخراج عاطف كيوان.