اعتذرت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب عما قالته في حق بلدها خلال حفل أقيم أخيرا في البحرين، وكان نتيجته بلاغات ضدها للنائب العام واتخاذ نقابة المهن الموسيقية المصرية قراراً بوقفها عن العمل في مصر واحالتها للتحقيق الأربعاء المقبل. وبكت الفنانة المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" مع عمرو أديب عبر "mbc مصر"، مؤكدة أنها لم تقصد أبداً الإساءة إلى بلدها. وأشارت شيرين إلى أن زوجها الفنان حسام حبيب خضع لعملية جراحية، ويشعر بالخوف الشديد عليها لأنه يعرف أنها في خطر. واعتذرت مجددا: "أنا آسفة إني بتكلم وأضحك مع الناس... المفروض أحترم نفسي وكياني... أنا غلطانة وبتأسف لكل إنسان زعلان منّي حقكم عليّ". وأوضحت أن اعتذارها وبكاءها ليس بهدف استعطاف الجمهور، لكن "أنا ست أبسط مما تتخيلوا وممكن طيبتي الزايدة هي اللي حطتني في الموقف ده". وفيما أكدت شيرين أنها تتعرض للظلم ولمؤامرة، استنجدت بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمساندتها، مشددة في الوقت نفسه على أنها لم تتعرض للأذى في وطنها. وقالت إنها من طلبت هذا الاتصال لتوضيح الأمر، وليس دفاعاً عن نفسها، وأنها لم تتعرض لأي مضايقات من الدولة مطلقاً ومتواجدة في منزلها.وانتقدت شيرين نقابة الموسيقيين بعد قرار منعها من الغناء واحالتها للتحقيق. مشيرة إلى أنها تمثل بلدها في الخارج، وأن النقابة التي يفترض أن تقف معها وتحميها في أي أزمة "أول حاجة بتعملها إنها توقفني".