شيماء جمال ضحية غدر زوجها القاضي

تصدر اختفاء المذيعة المصرية شيماء جمال "ترند" منصات التواصل الاجتماعي، وضجت المواقع الإخبارية لتفسير اختفائها نحو ثلاثة أسابيع، وتبين بعد بحث الشرطة عنها، مقتلها على يد زوجها الذي يعمل قاضياً بمجلس الدولة.
وعثر الأمن على جثة مقدمة برنامج "المشاغبة"، وتبيّن أن زوجها قتلها لخلافات بينهما، بعدما هددته بإبلاغ زوجته الأولى بأمر زواجهما منذ 8 سنوات، وقام القاتل بدفنها في المزرعة، بحضور شريكه الذي أبلغ لاحقاً عن الجريمة، وقال في تحقيقات النيابة إنه تواجد بمسرح الجريمة لأن المتهم كلَّفه بشراء المزرعة، ويوم الحادث استدرج زوجته بدعوى شرائها لها لإرضائها وحدثت بينهما مشادة فقتلها.
وأضاف المتهم الثاني، أن الزوج دفن الجثة وأخذه إلى الساحل الشمالي، لكنه نجح في الفرار وأبلغ النيابة، التي قـررت ضبـط وإحضـار المتـهــم الأول، بعد رفع الحصانة عنه.
من ناحيتها، أصدرت النيابة العامة بياناً، جاء فيه أنها تلقت بلاغاً من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال الإعلامية بإحدى الفضائيات، بعدما كانت أمام مجمع تجاري كبير، فباشرت النيابة التحقيقات، وظهرت شواهد تُشكك في صحة بلاغه، إلى أن ظهر أحدُ الأشخاص وأكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، مؤكداً مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها، وضبطت النيابة أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها وعثرت عليها، وكان بصحبة النيابة الطبيب الشرعي، حيث اعترف الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، فأمرت النيابة بحبسه أربعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات، وضبط القاتل.