الخميس 19 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

شيماء رحيمي: الإعلام ليس ساحة حرب بل رسالة

Time
الاثنين 02 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:

تمتلك الإعلامية البحرينية ومقدمة البرامج شيماء رحيمي حضورا طاغيا وكاريزما خاصة جعلتها واحدة من أبرز الأسماء في إذاعة وتلفزيون مملكة البحرين، رحيمي تسعى دوما إلى تطوير مستواها في التقديم ولا تعترف بسنوات الخبرة فقط، بل ترى أن مجال الإعلام بمثابة الأرض الخصبة، التي تعطي ثمارا جيدة كلما زاد الاهتمام بها، شيماء ومن باب التعاون بين إذاعة وتلفزيون مملكة البحرين وقناة atv الكويتية تعمل على تقديم حلقة اسبوعية من برنامج "ع السيف" إلى جانب تقديم البرامج المكلفة بها في بلدها، "السياسة" التقتها في مساحة حوارية ممتعة.. إليكم التفاصيل:
بحرين كويت بحرين، أصبحت رحلة اسبوعية تحمل المشقة والمتعة؟
فعلا هي متعبة من ناحية السفر وطائرة وحقائب، لكنها في حقيقة الأمر هي متعة وفرصة ألتقي فيها جمهوري ومتابعيني من خلال شاشة atv، الجمهور الكويتي مختلف بكل تفاصيله، داعم، محب، صريح، ويمتلك نظرة ثاقبة ويعي تماما حقيقة الإعلام الموجه والمهم من الإعلام العادي.
هذا بالنسبة للجمهور، فكيف تصفين تجربتك في الإعلام الكويتي؟
أكثر من رائعة، تجربة ثرية وغنية ومفيدة، كونها جاءت من خلال بوابة برنامج "ع السيف"، الذي يعتبر من أهم برامج النايت شو في الخليج، برنامج ثري ويفتح امام المذيع بوابات مختلفة من الثقافات والعلاقات والرؤى المتجددة، أتكفل مساء الأربعاء من كل أسبوع بمشاركة زميلتي أسرار السعيد في تقديم البرنامج، ونحاول أسبوعيا تقديم وجبة تلفزيونية مستحقة.
بين برامج المنوعات وبرامج المسابقات أين تجدين نفسك أكثر؟
فئة المسابقات تندرج تحت قطاع المنوعات وإن كانت من وجهة نظري هي قطاع مستقل ولا يمكن أن تظهر بالشكل المطلوب من دون إهتمام واضح وكبير، في رمضان الفائت قدمت مسابقات على تلفزيون مملكة البحرين، ثلاثون يوما بثلاثين إطلالة مختلفة، تحضير واعداد يومي، وجمهور جديد تطل عليه، لذا ليس من السهل تقديم برنامج نريد له أن يكون بصورة أفضل من دون أن نمنحه الاهتمام الذي يستحقه، في المنوعات او بشكل حصري تقديم برنامج منفرد يكون فيه التحضير على القالب المرسوم من قبل فريق الاعداد ويجتهد المذيع في التنقيب عن الضيف ومسيرته من أجل اثراء الحوار بالمعلومات وتبادل الثقافات او الذكريات وهذه الأمور تسعد الضيف.
نتوقف هنا.. غالبية الضيوف يطلبون مادة الإعداد قبل الحلقة.. هل تجدينه حقا مشروعا لهم؟
أنا مقدمة ومعدة برامج، هذا من حق الضيوف، خصوصا الذين يترأسون المناصب القيادية، هؤلاء يفضلون الاطلاع على المحاور من أجل تزويد المشاهد بالمعلومة والأرقام الصحيحة وهي فائدة مشتركة، ويوجد بعض الضيوف يطلب استبعاد محور معين واعتقد اذا كان هناك اتفاقا بين الطرفين من الواجب الالتزام به من مبدأ الأخلاقيات في الإعلام.
لكن ذلك يفقد الموضوع عنصر المفاجآت؟
لسنا في ساحة حرب، الإعلام الحقيقي هو إيصال الرسالة بمفهومها السليم دون المساس بالآخر ونحن جميعنا نتحمل مسؤولية ايصالها بالشكل السليم، الشاشة ليست ساحة لتصفية الحسابات انما مساحة تمنحنا أكثر من فرصة لإيصال صوت المواطن والمسؤول وأرضا خصبة للتعرف على الجوانب الأخرى للشخصيات سواء المشهورة أو العادية.
تواصلين تقديم برنامجك الاذاعي في البحرين، هل التعاطي مع المستمع يختلف عن الشاشة؟
بالنسبة لي كمذيعة اتعامل مع المسمتع وكأنه مشاهد، أحاول أن أنقله من خلف الراديو للستديو، سنوات الخبرة مكنتني من فعل ذلك بسهولة، الاحترافية والعمل الدؤوب والمتواصل يساعد المذيع في بلوغ عوالم جديدة في الإعلام، كل تجربة تخرج منها بمعلومة، فائدة، ثقافة.
ترددين مفردة الثقافة بشكل مستمر ودائم؟
لأنها زاد الإعلامي ومن دونها لن يكمل مسيرته، أنا مع شمولية المذيع، خصوصا في مجال المنوعات المجال الرحب، الذي يعتمد في المقام الأول على المعلومات، التي تدور في رأس المذيع ومخزونه الفكري يلجأ له متى شاء.
هل تقرأين الكتب؟
لا أكتفي بالقراءة فقط، بل متابعة البرامج الأجنبية والعربية، استمتع بالبرامج الوثائقية والتثقيفية والمعلوماتية، اتابع بشغف تجارب الآخرين وبرامج "الريالتي شو"، كبريات المنصات الإعلامية واشهر مقدمي البرامج استفيد من تجاربهم في اسلوب التقديم وادارة الحوار وايصال المعلومة واختلاق الفعل وكيف تكون ردة الفعل، الاعلام الغربي مدارس مختلفة فيها الكثير من الدروس، وبالتالي ان تكون مزيجا بين ثقافتين أمر جميل.
آخر الأخبار