شيماء سليمان: "عالم روبلكس" جولة بين الواقع والخيال

فالح العنزي

كن قريبا من ميولهم وما يريدون، عش مع عالمهم الذي يحبون، حلق بهم كيف ما يشاؤون، "عالم روبلكس" بشخصياته ومراحله وشغفه، بين واقعه وخياله، سيكون حاضرا على خشبة مسرح نادي خيطان الرياضي طوال أيام عيد الأضحى المبارك.
تقول نجمة المسرحية الفنانة شيماء سليمان: فكرة بسيطة ولطيفة ومشوقة في نفس الوقت للمؤلفة الكاتبة فاطمة البلوشي، رؤية اخراجية مزجت بين الواقع الذي سيراه الاطفال حاضرا فوق الخشبة بشخصياته وخيال المغامرات والمنافسة وتخطي المراحل، حيث اعتاد الاطفال في هذه اللعبة المتعارف عليها عالميا اختيار شخصية للعب داخل اللعبة.
وأضافت شيماء: العمل حدوتة جميلة حرصنا على وجود عنصر التشويق والايقاع السريع بتنفيذ مجموعة من الاغنيات بمصاحبة الاداء الاستعراضي لان غالبية الاطفال يفضلون أن تصل اليهم المعلومة عن طريق جملة أو أغنية وتحقق لهم ذلك في عالمهم الذي سيكتشفونه لاحقا.
وأكدت سليمان، أن فريق عمل المسرحية يواصل بروفات الحركة بمشاركة مجموعة جميلة من الممثلين أمثال حسين المهدي ويوسف الحشاش وأريج العطار وجنى الفيلكاوي وطفلتي ريتال جاسم، التي بدأ مسرح الطفل يستهويها بشكل كبير بعد تجربتها الناجحة في مسرحية "البطاريق".
ولم تخف سليمان، مشاعرها تجاه مسرح الطفل الذي تعشقه، وقالت: منذ ان احترفت التمثيل وانا قريبة من المسرح الذي يشعرني بالفرح والسعادة وسط تفاعل الاطفال، خصوصا عندما يشعرون بأنهم أصبحوا جزء من اللعبة، مشيرة إلى أن التعاطي مع الطفل بشكل مباشر له خصوصيته ويمكن التعرف على مدى تفاعله من عدمه، وان غالبية الاعمال المسرحية الموجهة متى بدأ الطفل ينشغل في أمور أخرى فإن الأمر يعني فقدان حلقة الوصل بين الخشبة والمتلقي، وهنا يجب على عناصر العمل من مخرج ومؤلف وحتى الممثل حبكة أدوات العرض المسرحي وتفعيلها بصورة وشكل يعيدان الطفل إلى متابعة ما يعرض على الخشبة حتى لا يذهب بعيدا في عالم آخر.
وبسؤالها عن تجربتها في مسرح الكبار، أكدت سليمان بأنها لن تمانع من خوض تجربة جديدة، خصوصا وان مسرحيتها السابقة "شبح الأوبرا" حظيت بنجاح جماهيري منقطع النظير لم يقتصر على الاطفال بل كان الحضور من جميع الفئات العمرية وبالتالي يمكن اعتبارها من نوعية الاعمال التي تنتمي لمسرح الكبار والطفل معا.
وفي ما يتعلق بالدراما التلفزيونية، أكدت سليمان، أن آخر اعمالها مسلسل "قرة عينك" أمام الفنانة حياة الفهد، وكان من أنجح أعمال رمضان، وتابعت: ان عرض المسلسل بعد رمضان ضاعف انتشاره بشكل كبير بل ضاعف المسؤولية الملقاة على عاتقي في الاختيار الدرامي المقبل.
وردا على اهتمامها الواضح بطرح الاغنيات المنفردة، أكدت شيماء، أنها لا تستطيع التوقف عن التواصل مع جمهورها الذي يتابعها كمغنية ولا تستطيع التوقف عن المجال الذي تعشقه، مشيرة الى انها قدمت خلال الفترة الماضية عملين غنائيين مختلفين في الفكرة والمضمون والتوزيع الموسيقي والصورة هما "مشتاقة" الذي تعاملت فيه كلاما ولحنا مع الفنان مروان خوري، والأغنية المجنونة "اسبانيولي" ذات الايقاع الاسباني.