شيماء قمبر: أنتظر دوراً يستفزني كممثلة

كتب-فالح العنزي:

على الرغم من تواجدها في الساحة الفنية بشكل منتظم وبصورة جيدة الا ان الفنانة والمذيعة والروائية شيماء قمبر لا تزال تبحث عن عمل حقيقي يفجر الطاقة الكامنة بداخلها كممثلة ترى نفسها تمتلك قدرات في الأداء لا تزال كامنة، شيماء التي بدأت مشوارها كإعلامية بدأت من منتصف السلم وتمكن منها التمثيل بسبب ما تمتلكه من ثقة بنفسها امام الكاميرا وموهبة مستحقة، عن جديدها والمسرح والتلفزيون والإعلام والكتابة تقول: بما أنني املك القدرة على العطاء في أكثر من مجال وبكل راحة واستحقاق لن اتردد في خوض ما اراه مناسبا بالنسبة لي سواء دراما او مسرح او تلفزيون وحتى الكتابة،لا اشتت نفسي في ظل التركيز واعطاء كل ذي حق حقه بما فيها اسرتي.
وقالت:"اواصل حاليا المشاركة في بطولة مسرحية" عنتر المفلتر" مع الفنان النجم طارق العلي وبمشاركة كوكبة من الفنانين منهم جمال الردهان، ميس كمر، هند البلوشي، احمد الفرج، مشاري المجيبل مخرج المسرحية، وغيرهم، عمل من تأليف عيسى احمد والحمدلله ثاني وقوف لي امام الفنان طارق العلي صاحب الفضل الكبير على كثير من الممثلين الشباب، بصراحة يمنح الفرصة تلو الأخرى، وهذا ليس غريبا على" بومحمد"، سبق لي ان شاركت في الكثير من الاعمال المسرحية لكن في مسرح الكبار يظل مسرح طارق العلي هو المتسيد بقيادة مركز فروغي والدور الكبير الذي يبذله المشرف العام عيسى العلوي.
وتضيف:" عنتر المفلتر" مسرحية كوميدية اجتماعية تنطلق احداثها من كارثة الأمطار الأخيرة وتتشعب الخطوط الدرامية من خلال شخصية "عنتر المفلتر"، ظهوري يبدأ في الفصل الثاني بأكثر من كراكتر، الأول فتاة تكون ضحية لخلطات التجميل التي يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيصاب وجهي بالحروق نتيجة الكريمات السيئة التي ابتعتها من زوجة عنتر"هند البلوشي"، اما الكراكتر الثاني فأجسد فيه دور مذيعة من فضائية عربية تجري مقابلة تلفزيونية مع احد التجار الفاسدين"جمال الردهان" يريد ترشيح نفسه لعضوية مجلس الأمة.
وردا على سؤال يتعلق بمسرح الكبار قالت:"سبق ان اشتغلت في مسرح الطفل، مسرح جميل وخطير، لكن يظل لمسرح الكبار خصوصيته وبريقه، استمتع في العمل فيه واجد التواصل مع جمهور الكبار يناسبني اكثر. وعلى ذكر المجال الاعلامي أكدت شيماء بأنها تظل مذيعة وتحرص على التواجد والمحافظة على النجاح والشهرة اللذين حققتهما من خلال المنبر الاعلامي وهو من قدمها الى التمثيل، لكن في الفترة الأخيرة يلاحظ عدم التركيز على مجال التقديم بسبب عدم وجود برنامج تلفزيوني مستحق الى جانب الالتزامات المسبقة في اعمال تلفزيونية.
وعن الدراما تقول:"عشقي الشاشة الصغيرة، الحمدلله وفقت في تجسيد غالبية النماذج النسائية سواء الطيبة او الشريرة، لكني اشعر بطاقة كامنة بداخلي تحتاج من يفجرها على الشاشة من ناحية الأداء، لا اخفيك أبحث عن الأدوار المركبة والمعقدة التي تستنزف ذهن وفكر الممثل، هذه النوعية من الأدوار تخلق تحديا بين الفنان وذاته فيعيش صراعا ينعكس ايجابا على الأداء.
وختمت شيماء تصريحاتها بالتحضير لاصدار كتابها الثاني والذي يحمل عنوان"ما تبقى من عمري" سيبصر النور في معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته المقبلة.