شيماء قمبر: نعرض "الطابق الثاني" في الرياض والدمام

لا ترى عيباً في مشاركتها بمجموعة أعمال دفعة واحدة… المهم التنويع

فالح العنزيتسافر الفنانة شيماء قمبر، بمعية فريق عمل مسرحية الرعب الفكاهية "الطابق الثاني"، في جولة خليجية لتقديم عروضها بداية من الرياض في الخامس عشر من أغسطس الجاري ومن ثم الدمام وبعدها سلطنة عمان، ويشارك في بطولة المسرحية مجموعة من الفنانين يتقدمهم عبدالعزيز المسلم وهدى حسين ومرام وعبدالله المسلم وغيرهم. تقول الفنانة شيماء قمبر: ننتظر بفارغ الصبر عروضنا في المملكة العربية السعودية، خصوصا مدينة الرياض التي أصبحت قبلة للسياح العرب والاجانب في موسم الرياض السنوي، ومن المعروف أنً الجمهور السعودي شغوف بالأعمال الفنية الكويتية خصوصا المسرح، وجميع فريق العمل سعداء بأن نكون جزءا من هذا التبادل الثقافي الفني المسرحي.وأوضحت قمبر، أن مشاركة مسرحية "الطابق الثاني" تأتي بدعوة من الهيئة العامة للترفيه السعودية للمشاركة في فعاليات "جولة المملكة 2023"، التي تضم نجوما خليجيين وعربا، يشاركون بمجموعة من المسرحيات والحفلات الغنائية التي تشهدها جميع مناطق المملكة.وأشارت شيماء، الى أن التذاكر شبه بيعت كاملة بعد طرحها للجمهور وهذا تعزيز للنجاح الكبير الذي حققته المسرحية سواء في الكويت أو الخليج وهي تضم مجموعة من الفنانين المميزين مثل مرام، عبدالله المسلم، عبدالله الحمادي، شيماء قمبر، وعلي القريشي، ومجموعة شبابية أثبتوا نجاحهم من خلال العروض السابقة. وأضافت: من خلال تجاربي السابقة في المملكة يتميز الجمهور السعودي بتفاعله المباشر مع الممثلين خلال العرض، الأمر الذي ينعكس ايجابيا على اداء الممثل، لذا يصنف الجمهور السعودي بأنه خطير وواع ومثقف، لا يعرف المجاملة وناقد من الدرجة الأولى. وبسؤالها عن تواجدها المكثف خلال الموسم الى درجة مشاركتها في "دستة" مسلسلات، ردت قائلة: كن على يقين بأن هذه ليست مسؤولية الممثل وحتى المنتج، فالجهات العارضة هي من تحدد مواقيت العرض، فيتفاجأ الممثل بعرض اكثر من مسلسل في اوقات متقاربة، على سبيل المثال في العام الحالي شاركت في اكثر من عمل تلفزيوني عرض منها في رمضان مسلسل "في دروب السعي مظالم" و"عندما لا ينفع الندم" في حين عرض لي خارج الموسم مسلسل "السجين النصاب" كما انتهيت من تصوير مسلسل "محطات 22" وأتوقع ان يعرض خلال الموسم الجاري.وتابعت: في العام نفسه شاركت في مسرحيتين "الطابق الثاني" و"وينزدي"، وصدقني انا كممثلة اسعى وراء التنويع في الادوار التي أجسدها علما بأن الممثل ربما يجامل في بعض الأحيان ويقع في التكرار، لذا اذا كان ذكيا يستطيع الاشتغال والتنويع في ظاهر "الكراكتر" من ناحية الشكل و"تون" الكلام.واعترفت قمبر، بأنها لم تتحصل حتى الآن على الدور الحقيقي أو دور البطولة بالمفهوم الدرامي من ناحية المساحة الحوارية وتمركز الاحداث وترتيب الاسم على الشارة "على الرغم من أنني أتفوق على الكثير من الأسماء التي تعمل في الساحة واحيانا ممثلات جئن من بعدي وحققن شهرة وانتشار، بالتوفيق ولا أزعل ولا أغضب لأن الله كتب لي ذلك، وبالتالي تجدني طوال اليوم اركز في عملي ولا اشغل نفسي بفلانة وعلانة، شخصيا لم أقصر وأشعر بأن الله يخبئ لي أشياء أفضل مقابل جهدي وتعبي والنية الصادقة".