المحلية
شينكر: الكويت أمام فرصة للإصلاح والتنمية في ظل الوزارة الجديدة
الخميس 04 أغسطس 2022
5
السياسة
العنجري: تواصل دائم مع المؤثرين بالسياسة الأميركية بالمنطقةأكد مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر أنه يرى وجود فرصة للإصلاح والتنمية في الكويت في الوقت الحالي في ظل القيادة الجديدة في البلاد.جاء ذلك في تصريح لشينكر خلال لقاء عقده مع مؤسس ورئيس مركز "ريكونسنس" للبحوث والدراسات عبدالعزيز العنجري، الذي يقوم حاليا بزيارة للعاصمة الأميركية واشنطن يلتقي خلالها عددا من المسؤولين والديبلوماسيين الأميركيين، بالاضافة لجولة مكثفة على مراكز الدراسات ومعاهد البحوث الأميركية.وقال شينكر إن الكويت دخلت مرحلة جديدة تتمثل بتعيين سمو الشيخ أحمد النواف الصباح رئيسا جديدًا للوزراء، مع قرب إجراء انتخابات برلمانية جديدة. كما أعرب عن أمله بأن تقوم إدارة الرئيس جو بايدن بالإعلان عن تسمية سفيرها الجديد لدى الكويت خلفا للسفيرة الينا رومانوسكي بالتزامن مع تعيين جاسم البديوي سفيرا كويتيا جديدا في واشنطن.وذكر أن: "الشعب الكويتي يريد إصلاحا حقيقيا وتنفيذا واضحا لتدابير مكافحة الفساد، التي من شأنها تحسين أطر الحوكمة والاقتصاد الذي يواجه تحديات في الكويت." وأضاف: "الكويت تملك رأس مال بشريا هائلا، وعدد سكان صغيرا، وموارد مهمة وكبيرة، إذا تم تسخيرها بشكل فعال يمكنها أن تمكن الدولة من إحداث تغييرات هائلة ملموسة ومؤثرة"، مؤكدا أن مثل هذه التغييرات ستفتح الباب لمزيد من التقدم في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والكويت. وأعرب شينكر عن أمله بأن تشهد العلاقات بين البلدين مزيدا من القوة والعمق، مشيرا إلى أنه خلال توليه منصب مساعد وزير الخارجية وعلى الرغم من متانة العلاقات التاريخية بين البلدين كان هو من المسؤولين القلائل الذين قاموا بزيارة الى الكويت، داعيا إلى ضرورة القيام بمزيد من الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى رسميا وشعبيا.من جانبه اعتبر العنجري أن شينكر من الشخصيات التي لعبت دورا حيويا في المنطقة، مبينا أنه يشغل في الوقت الحالي منصب مدير برنامج السياسة العربية في "معهد واشنطن" بالعاصمة الأميركية، وهو بحكم خبرته ومعرفته بالمنطقة لديه رؤى عميقة على صعيد تحليل الأوضاع الإقليمية أو الدولية.وقال العنجري: "اللقاء مع شينكر استمر ساعتين، وهو امتداد للقاءات سابقة بيننا، تحدث فيها بشفافية ووضوح عما يراه من تطورات تحدث في المنطقة سواء على المستويات السياسية والتنموية والاقتصادية."وأضاف: "إن شينكر من أصدقاء مركز "ريكونسنس" الدائمين، وأتطلع خلال وجودي في واشنطن العاصمة لبناء مزيد من العلاقات الجديدة مع الحفاظ على متانة ما تم تأسيسه من علاقات سابقة لتعزيز التعاون وتبادل والأفكار مع الشخصيات الأمريكية الوازنة والمؤثرة في عملية صنع القرار الأميركي تجاه المنطقة".ديفيد شينكر باختصار يتولى ديفيد شينكر حاليا منصب زميل أول في برنامج Taube في معهد واشنطن ومدير برنامج السياسة العربية، وقد شغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى حتى يناير2021. وبهذه الصفة ، كان المستشار الرئيسي لوزير الخارجية في الشرق الأوسط، والمسؤول الكبير المشرف على أداء الولايات المتحدة سياسيا وديبلوماسيًا في المنطقة.