انفرد بلقب "قائد الإنسانية" وحمل هموم الوطن والعالم طوال حياته
3 أعوام مرَّت على وفاة سمو أمير الإنسانية الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، بعد سنوات طويلة من العمل الشاق المضني، في كل مجالات العمل الوطني، مسؤولاً، وزيراً، رئيساً للوزراء، وأميراً، وقبل كل ذلك أخاً وأباً وراعياً كما عهده أهل هذا البلاد. سخَّر حياته كلها من أجل كويت الحضارة، كويت: المستقبل، العطاء، الإنسانية، السلام، الكرم، الخير، والنور المشع في كل مكان، لينشر هذا "الصباح" ضوءه البسَّام في كل إرجاء المعمورة، ويخلَّد أميراً عالمياً لا يزول أثره على مدى الدهور. ولا يمكن أن نوجز مسيرة هذا الأب القائد، والفارس الملهم، منذ أن استهل مسيرته الوضاءة حتى ترجل عن صهوة الجواد، لنختصر عقوداً طويلة من الإنجازات الكبيرة، في كلمات قليلة محدودة، فهي محفورة في القلب وخالدة على مدى التاريخ، ترويها الأمة، جيلا بعد جيل.