الأربعاء 02 أكتوبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

صحتك...أهم من التجميل

Time
الأربعاء 01 أغسطس 2018
View
5
السياسة
شفط الدهون يعتبر من أشهر الجراحات التجميلية،وهو ليس وسيلة لتخفيض الوزن، ومن المفترض أن يكون عملية فيها اقتطاع لأجزاء من الجسم. وبالتالي يجب الانتباه والحذر، لأن هناك مشكلات أمان مرتبطة بمثل هذه الجراحات، ومازالت هناك مضاعفات، وثمة جهود تبذل لمنع النتائج السلبية لهذه الجراحات وتجنبها.
منذ اجراء أول عملية لشفط الدهون، تم تطبيق عدد من التعديلات على الفكرة الأولية لجعلها أكثر فاعلية، ولتقليل انتشار المضاعفات. وينسب المفهوم الأولي للقضاء على الدهون الزائدة في جسم الإنسان إلى تشارلز دوغاريير، الذي حاول في العام 1921 القضاء على الدهون تحت الجلد باستخدام أجزاء من الركبتين والساق لراقصة باليه. وقد تسبب ضرر عرضي للأوعية الدموية في الفخذ ببتر ساق الراقصة المسكينة. هذه التعقيدات ساهمت بشكل طبيعي في تثبيط اهتمام الأطباء بمثل هذه العمليات، وقمعت الرغبة في التقدم في هذا المجال لعقود.
بدأت الجراحة الحديثة باستخدام طريقة وأدوات جيورجيو فيشر وأرباد فيشر، اللذين استخدما أدوات مجوفة وأجهزة للشفط والتنظيف في العام 1976. بعد ذلك بفترة وجيزة، عزز بيير فورنييه هذه التقنية من خلال إضافات اهتمت بأسلوب التنظيف.
وانتشرت عمليات شفط الدهون على نطاق واسع بسبب إيللو الذي اخترع تقنية التنظيف المبلل وقدم فكرة الشق المتقطع. وكان يوليوس نيومان عالم طب الأنف والأذن والحنجرة أول من استخدم تعبير « شفط الدهون « في العام 1983.
بالتزامن مع التحول في الأساليب الجراحية، تم اختراع أجهزة أحدث في محاولة لتعزيز سهولة وأمان تلك العملية. وكانت الإضافة الأخيرة بمساعدة الماء النفاث التي ابتكرت في العام 2000. ومع إضافة التحسينات التكنولوجية الأحدث، أصبحت العملية التقليدية تُنفذ لشفط الدهون ويطلق عليها (SAL).
وقد تطورت عملية شفط الدهون جذريًا على مدار السنوات الأخيرة لتصبح الإجراء الجراحي التجميلي الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم. وأدخلت تحسينات كبيرة لتخفيض الجهد الجسدي الذي يبذله الجراح، وتعزيز كفاءة القضاء الحقيقي على الدهون، مع الحفاظ على النسيج الليفي والهيكل الوعائي العصبي، وأيضا لتقليل آلام المرضى، وتخفيف أي نتائج سلبية لتلك العمليات.

بعض النتائج التي تعقب العملية:
من المتوقع حدوث انتفاخ بعد كل عملية جراحية كرد فعل طبيعي من الأنسجة للجراحة، و من المحتمل أن يتضح هذا التورم خلال 24-48 ساعة بعد العملية.، وقد ينمو بشكل طفيف خلال الأيام الـ 10-14 الأولى.
قد تحدث بعض الالتهابات مع نهاية الاشهر الأربعة الأولى.
كل هذه المضاعفات يسهل علاجها ولا تشكل خطورة.
ويندر حدوث مضاعفات خطيرة بعد هذه العملية نظرا للتقدم الكبير في مجال الجراحة التجميلية، ما جعل تلك العمليات منتشرة في جميع أنحاء العالم، لتتخلص بنات حواء من الدهون الزائدة ويحصلن على الرشاقة واللياقة.
آخر الأخبار