صدمة الوداع تسيل دموع سواريز

قال مهاجم منتخب الأوروغواي لويس سواريز إن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" "دائما ضد الأوروغواي"، بعدما انتهت مشاركته في كأس العالم وهو يبكي عقب الخروج من دور المجموعات بمونديال قطر 2022.
ولعب نجم ليفربول وبرشلونة السابق سواريز في المباراة التي فاز بها منتخب الأوروغواي على غانا 2-صفر أول من أمس، واستبدل قبل نهاية اللقاء ووقف عاجزا عندما حرم الحكم زميله في المنتخب إدينسون كافاني من الحصول على ركلة جزاء في وقت متأخر من المباراة بعد سقوطه في منطقة جزاء غانا.
وشعر سواريز بأن ادعاءه منطقي، واعتبر أن من حق منتخب الأوروغواي أيضا الحصول على ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني بعد سقوط داروين نونيز.
ورغم أن الحكم دانييل سيبيرت قيّم واقعة نوينز في الشاشة الموجودة في جانب الملعب، فإن الحكم استقر على عدم احتساب ركلة جزاء.
وبعد تأكد خروج الأوروغواي من البطولة بكى سواريز، حيث صعد المنتخب الكوري الجنوبي لدور الـ16 بعد الفوز 2-1 على منتخب البرتغال، وكان رفاق سواريز على بعد هدف واحد للتفوق على كوريا الجنوبية في فارق الأهداف المسجلة وضمان التأهل، غير أنهم فشلوا في تحقيق ذلك.
وأشار سواريز إلى أن منتخب البرتغال، متصدر المجموعة، حصل على ركلة جزاء مثيرة للجدل أمام الأوروغواي في المباراة التي جمعتهما يوم الاثنين الماضي، وقال إن تلك الركلة مؤلمة عندما يحسم التأهل بناء على فارق الأهداف.
وفيما يتعلق بالواقعتين في مباراة غانا، قال سواريز "ركلة الجزاء التي كان يستحقها داروين كانت واضحة للغاية. وأيضا كان هناك تدخل عنيف مع إدينسون" كافاني.
ودعا الفيفا لتقديم توضيح بشأن الأساس المنطقي لاحتساب ركلات الترجيح، وأضاف "هذه ليست أعذارا، ولكن هناك أشياء لا تصدق تحدث في كأس العالم".
وادعى أيضا أنه تم منعه من الذهاب لعائلته عقب صافرة نهاية اللقاء أمام غانا، وقال "بعد المباراة، أردت احتضان عائلتي، والأشخاص من الفيفا جاؤوا إلي وقالوا لي لا. يبدو أن الأوروغواي ليس لديه قوة إضافية. الفيفا دائما ضد الأوروغواي".