"صديق الأمس" يعمق جراح برشلونة

عمق لويس سواريز جراح فريقه السابق ليقود أتلتيكو مدريد للفوز 2-0 على برشلونة البائس أول من أمس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في ستاد واندا متروبوليتانو.
وكانت ثنائية توماس ليمار وسواريز في الشوط الأول كافية لضمان حامل اللقب النقاط الثلاث، وفرض مزيد من الضغوط على مدرب الزوار رونالد كومان. وحقق برشلونة فوزاً واحداً في آخر ست مباريات بجميع المسابقات دون مؤشرات للتحسن بعد تعثره المبكر هذا الموسم.
وقال مدافع برشلونة جيرار بيكيه "نحن نعاني وسأكون صادقاً معكم. بدأنا بشكل جيد بما يكفي وتحلينا بالشجاعة لكن صنع أتلتيكو موقفين مثاليين وسجل هدفين في حين كان من الممكن أن نلعب ثلاث ساعات دون تسجيل".
وأضاف:"ليست مشكلة واحدة بل العديد من المشاكل. يمكن للناس رؤية ما ينقصنا لكننا سنتعافى. إنها أوقات صعبة والكثير منا لم يمر بهذه الظروف من قبل ونريد قلب الأوضاع لكن هذا ليس سهلاً".
وبهذا الانتصار تساوى أتلتيكو مع المتصدر ريال مدريد، الذي زار إسبانيول غريم برشلونة أمس، برصيد 17 نقطة من ثماني مباريات.
ويحتل برشلونة المركز التاسع برصيد 12 نقطة وله مباراة مؤجلة.
وأثنت الصحف الرياضية الإسبانية الصادرة أمس، على المستوى الذي قدمه أتلتيكو مدريد وانتصاره بأريحية شديدة على برشلونة بهدفين نظيفين مع الرأفة.
وعنونت صحيفة (ماركا) في عددها الصادر صباح أمس "أتلتيكو مدريد لا يرحم"، مؤكدة أن دييغو سيميوني ولاعبي الأتلتيكو "تسببوا في زيادة أزمة برشلونة".
وأضافت: "ليمار ولويس سواريز- الذي اعتذر بعد هدفه- منحا الروخيبلانكوس فوزا مستحقا. بينما كان دفاع البلوغرانا في أسوأ مستوياته. برشلونة يواصل مسلسل عدم التهديف".
ووضعت صحيفة (موندو ديبورتيفو) عنوانا بالخط العريض "فلتحرزوا هدفا!"، مؤكدة أن "ليمار وسواريز أجهزا في شوط واحد فقط- الأول- على برشلونة الهش التائه عن مرمى المنافسين".