* الحويلة: حضرت للتشاور والتنسيق حول الأولويات التي تهمُّ الشعب* الداهوم: رؤيتنا بشأن رئاسة المجلس ستتضح الاجتماع المقبل* الحميدي: "تفركشت" ولم يحصل توافقٌ وسنُكمل النقاش لاحقاً* الشحومي فاجأ المجتمعين بالانسحاب احتجاجاً على الطرحكتب- رائد يوسف وعبد الرحمن الشمري:عقد 38 نائباً اجتماعا تنسيقياً، أمس، في ديوان النائب بدر الداهوم ناقش الخطوط العامة لأولويات المجلس التشريعية، وعضوية اللجان البرلمانية، فضلا عن رئاسة المجلس ونائبه وأمانة السر والمراقب.وأعلن الداهوم في تصريح صحافي عقب الاجتماع ان المجتمعين لم يتوصلوا إلى اتفاق حتى الآن على رئاسة المجلس، إلا ان الرؤية ستتضح في الاجتماع المقبل ــ المزمع عقده غدا الاربعاء في ديوان عبد الكريم الكندري ــ تجاه من لا يريد عودة مرزوق الغانم للرئاسة من عدمها.وأضاف : ان الحكومة جزء من مجلس الأمة ولا يمنع من الاتفاق معها والتنسيق من أجل دعم الاستقرار السياسي في المرحلة المقبلة وبما يحقق رغبات المواطنين ومخرجات الانتخابات.وأعلن النائب مساعد العارضي بعد الاجتماع ان منصب رئيس المجلس يهم الشعب الكويتي بالدرجة الأولى، ولذلك خصصنا الاجتماع في معظمه لهذا المنصب.وأضاف : " لم يتم الاتفاق حتى الآن على من يشغل المنصب، لكن اتفقنا على أن صوتنا سيكون لمن يتعهد بدعم إقرر قانوني العفو الشامل والمرئي والمسموع في بداية عمل مجلس الامة".وعلمت "السياسة" أن النائب محمد المطير يرغب في الترشح للرئاسة إلى جانب بدر الحميدي الذي قال عقب الاجتماع ان "الامور تفركشت خلال الاجتماع ولم يحصل توافق وسنكمل النقاش لاحقا"، فيما ابدى النائب أسامة الشاهين رغبته في الترشح لمنصب أمين السر.وذكرت مصادر نيابية ان نوابا يريدون تصويتا علنيا لرئاسة المجلس إلا ان هذا المقترح يصطدم باللائحة الداخلية التي تحول دون هذه الخطوة.وفاجأ النائب أحمد الشحومي المجتمعين بالانسحاب أمس على طريقة تعاطي الاجتماع مع ترشحه لنائب الرئيس، إذ أفادت مصادر قريبة منه انه اعترض على وجود ما اعتبرها شروطا مسبقا وخلطا بين ترشحه لهذا المنصب، والموقف من مرشح الرئاسة، مشيرة إلى ان الشحومي يتجه لدعوة النواب العوازم فقط إلى اجتماع في ديوانه لمتابعة نتائج اجتماع الداهوم.ونجح اجتماع الأمس في حسم الخلاف بين النائبين ثامر السويط وشعيب المويزري لا سيما بعد اتهام الأخير للأول انه لم يصوت له لرئاسة مجلس 2016 ونفى السويط هذا الاتهام، وتبادل الطرفان السلام والعناق.وبعيدا عن الشأن السياسي، وبينما مازح الداهوم زميله النائب فرز الديحاني – الذي كان يرتدي الكمام – بالقول " في الدائرة الخامسة ما عندنا كمامات"، فإن عدم اتخاذ النواب الجدد الاجراءات الاحترازية التي دعت لها السلطات الصحية ومجلس الوزراء لا سيما لبس الكمام والتباعد الاجتماعي يعطي صورة سلبية للمواطنين الذين يرون في ممثليهم في البرلمان قدوة في تطبيق القانون.وكان الداهوم قال في تصريح صحافي قبيل الاجتماع: ان دعوتنا موجهة الى النواب من جميع اطياف المجتمع الكويتي، مؤكدا ان العديد منهم يشعر بالمسؤولية ويود ان يصحح ما كان من اخطاء سابقة ويحقق ارادة الشعب التي خرجت بها نتيجة الانتخابات.وإذ شدد على تعاون الجميع من اجل الكويت، أكد عدم وجود اهداف او مصالح شخصية لهذا الاجتماع.من جانبه، أكد النائب فارس العتيبي دعمه الغاء قانون الجرائم الإلكترونية المقيد للحريات باعتباره من الأولويات في مجلس الأمة، فيما أوضح النائب محمد الحويلة انه حضر اجتماع الداهوم تلبية لدعوة كريمة من أجل التشاور والتنسيق حول الأولويات التي تهم الشعب الكويتي في المرحلة المقبلة.

أسامة الشاهين يسعى إلى أمانة السر
المناور: سنُصوِّت لاختيار مرشحنا للرئاسة عند الكندريفيما أخفق اجتماع الداهوم في التوصل الى اتفاق، أعلن النائب أسامة المناور عن اجتماع آخر سيعقد عند النائب عبد الكريم الكندري، وسيتم خلاله فتح المجال لمن يريد ترشيح نفسه لرئاسة المجلس، ونأمل التوافق على أحدهم، وإن لم نتفق فسنلجأ إلى التصويت خلال الاجتماع لاختيار مرشحنا. وأوضح المناور انه ولدى طرح فكرة عدم قبول انتخاب مرزوق الغانم مجددا للرئاسة خلال الاجتماع أمس انسحب بعض الاعضاء،ومن استمر بالاجتماع كانوا متفقين على عدم عودة الغانم.
المطر : رجعت أجواء مجلس 2012مازح النائب د.حمد المطر مستقبليه لدى دخوله الى ديوان الداهوم أمس قائلاً: "رجعت أجواء مجلس 2012"، في اشارة الى المجلس المبطل الأول في فبراير 2012.