واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: على وقع الأزمة الاقتصادية التي تجتاح البلاد، جدد المتقاعدون احتجاجاتهم في عدد من المدن الإيرانية، حيث تنطلق منذ ساعات الصباح الأولى يوميا مسيرات المتقاعدين في مختلف المدن، للاحتجاج على ظروفهم المعيشية المتأثرة بالغلاء والتضخم وعدم الزيادة في مستحقاتهم.فمن طهران إلى مشهد فالأهواز وتبريز وارك وتستر ورشت وأصفهان وشيراز وسائر المدن الكبرى في البلاد، تخرج التجمعات التي يطلق خلالها المحتجون شعارات، يعبرون فيها عن استيائهم إزاء عدم اتخاذ السلطات الإجراءات الكفيلة بتحسين وضعهم المعيشي، ويطالبون بدفع رواتبهم ومستحقاتهم المؤجلة وزيادتها، لكي تناسب الوضع المعيشي في البلاد، الذي يزحف بهم نحو الفقر، كم يهتفون ضد الفساد والتمييز وسوء الأوضاع المعيشية.من جانبه، أعلن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، أن نحو مليون إيراني فقدوا وظائفهم بسبب جائحة فيروس "كورونا"، خلال الأشهر الـ 12 الماضية، موضحا أن "التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا خلال ذلك الوقت خطيرة للغاية"، مضيفا أنه بالإضافة إلى هؤلاء الذين تضرروا بشكل مباشر بخفض وظائفهم، كانت هناك قيود خطيرة في معظم الصناعات، بما فيها السياحة وفن الطهي والتجارة الفندقية وصالونات تصفيف الشعر.في غضون ذلك، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن الحرب هي "الخيار الأخير" بالنسبة لإسرائيل، "لكننا يجب أن نكون مستعدين لها طيلة الوقت"، معتبرا أن إيران تشكل خطرا على استقرار المنطقة وهي تحد لإسرائيل، مؤكدا أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على سلاح نووي، وممنوع على أميركا ودول العالم بل وممنوع على دول المنطقة أن توافق على ذلك".من جانبه، أكد مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، استعداد الولايات المتحدة للجلوس مع إيران "من الغد"، والموافقة بشكل مشترك على الامتثال الكامل للاتفاق النووي، قائلا "أوضحنا أننا لا نتحدث عن إعادة التفاوض على الصفقة". في المقابل، زعم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن طهران لن تسعى أبدا لتطوير سلاح نووي، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية عليها أن تدرك أن الولايات المتحدة هي من أخلّت بالاتفاق النووي وعليها رفع العقوبات عن إيران، قائلا "ما نحتاج إليه هو أن تعود واشنطن إلى الالتزام بالاتفاق النووي وإلغاء العقوبات"، متهما إدارة بايدن بأنها لم تختلف سياستها عن إدارة ترامب.
على صعيد آخر، أبدى ظريف، استعداد بلاده للتفاوض مع السعودية من أجل الوصول لحل للأزمة اليمنية، زاعما أن السعودية لا تقوم بما يجب من أجل إنهاء الصراع في اليمن، قائلا: إن التقييم الأولي لإدارة بايدن "ليس إيجابيا بشكل كامل لكنه ربما خطوة مخالفة لما قامت به إدارة سلفه ترامب".في غضون ذلك، أكد مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، استعداد الولايات المتحدة للجلوس مع إيران "من الغد"، والموافقة بشكل مشترك على الامتثال الكامل للاتفاق النووي، قائلا: "أوضحنا أننا لا نتحدث عن إعادة التفاوض على الصفقة".في المقابل، زعم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن طهران لن تسعى أبدا لتطوير سلاح نووي، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية عليها أن تدرك أن الولايات المتحدة هي من أخلّت بالاتفاق النووي وعليها رفع العقوبات عن إيران، قائلا "ما نحتاج إليه هو أن تعود واشنطن إلى الالتزام بالاتفاق النووي وإلغاء العقوبات"، متهما إدارة بايدن بأنها لم تختلف سياستها عن إدارة ترامب. على صعيد آخر، أبدى ظريف، استعداد بلاده للتفاوض مع السعودية من أجل الوصول لحل للأزمة اليمنية، زاعما أن السعودية لا تقوم بما يجب من أجل إنهاء الصراع في اليمن، قائلا: إن التقييم الأولي لإدارة بايدن "ليس إيجابيا بشكل كامل لكنه ربما خطوة مخالفة لما قامت به إدارة سلفه ترامب".من جهة أخرى، كشف سعيد دهقان، محامي المواطن الفرنسي بنجامين بريير، المحتجز في إيران منذ عشرة أشهر، بأن موكله يواجه اتهامات بالتجسس والدعاية ضد الدولة، موضحا على "تويتر" أن بريير متهم بتصوير مناطق محظورة ووضع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول إجبارية ارتداء الحجاب، إلا أنه لم يذكر شيئا بشأن الحكم الذي قد يصدر بحقه.من ناحية أخرى، قدمت شركة "بلاك كيوب" للتحقيق، معلومات لوزارة حماية البيئة الإسرائيلية، تفيد بأن الناقلة "إميرالد"، المشتبه بها في تسريب النفط قبالة سواحل إسرائيل، مملوكة لعائلة ملاح السورية، تدعى "أوريكس شيبينغ" وعنوانها المسجل في بيريوس، في اليونان.